كشف مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية النقاب عن كتاب أرشيفي يؤرخ مسيرة الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - ويوثق تاريخه وأعماله ومنجزاته على الصعيد المحلي والعربي والإسلامي والعالمي.
وترصد صفحات الكتاب تحت عنوان «كشاف الفيصل في أم القرى» حياة الملك الراحل منذ تمثيله لوالده الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - في مؤتمر فرساي للسلام بباريس عام 1919م، مرورا بتعيينه نائبا للملك المؤسس ووصايته على العرش، وصولا إلى توليه حكم المملكة طوال عهده.
ولا يمثل هذا الأرشيف تاريخ الملك فيصل فحسب، بل يجسد تاريخ السعودية في مرحلة البناء والتطوير، ويمتد ليغطي تاريخ الأمة العربية والإسلامية وما مرت به من منعطفات كبرى خلال عهد الملك وطريقة تعامله معها مشاركا رئيسيا في قراراتها.
ويعتمد «كشاف الفيصل في أم القرى» على مصدر وحيد هو الصحيفة الرسمية للمملكة «أم القرى» التي أسسها الملك عبد العزيز في مكة المكرمة عام 1924م، لذا يعد هذا الكشاف بمثابة وثيقة رسمية ترصد تاريخ الفيصل النائب والملك من الصحيفة الرسمية للدولة.
ويضم هذا الكشاف كل ما نشر عن الملك فيصل في صحيفة «أم القرى» من أخبار وخطابات وكلمات وتصريحات ولقاءات إذاعية وتلفزيونية وبرقيات ومراسيم وأوامر وأشعار وبلاغات وغير ذلك، موثقة بذكر نوع المنشور ورقم العدد ورقم الصفحة والتاريخين الهجري والميلادي.
يذكر أنه استغرق العمل على الكشاف عامين، وهو من إعداد الباحثة أروى عبد الله عبيدات، حيث تم مسح صحيفة «أم القرى» من عام 1924م حتى عام 1975م من العدد «1» إلى العدد «2581»، من خلال جزأين؛ الجزء الأول من الكشاف يضم أعداد صحيفة «أم القرى» من العدد الرابع وحتى العدد «2044»، ويغطي جوانب من حياة الفيصل أميرا ونائبا للملك في الحجاز إلى الوصاية على العرش. أما الجزء الثاني فيشتمل على أعداد الصحيفة من العدد «2045» إلى العدد «2581»، ويتناول حياة الفيصل ملكا حتى استشهاده.
كتاب «الفيصل في أم القرى» يوثق مسيرة الملك السعودي الراحل
كتاب «الفيصل في أم القرى» يوثق مسيرة الملك السعودي الراحل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة