المغرب يخصص 600 مليون دولار لإنجاز ميناء الداخلة الأطلسي

موجه للتجارة مع دول غرب أفريقيا

المغرب يخصص 600 مليون دولار لإنجاز ميناء الداخلة الأطلسي
TT

المغرب يخصص 600 مليون دولار لإنجاز ميناء الداخلة الأطلسي

المغرب يخصص 600 مليون دولار لإنجاز ميناء الداخلة الأطلسي

أعلن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد تخصيص 6 مليارات درهم (600 مليون دولار) لبناء ميناء جديد على الساحل الأطلسي في مدينة الداخلة على الحدود المغربية - الموريتانية.
وأشار حصاد، الذي كان يتحدث مساء أول من أمس خلال لقاء في الداخلة، حول سير تنفيذ مخطط تنمية المحافظات الصحراوية الذي أطلقه العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، أن الدراسات المتعلقة بإنجاز الميناء وإعداد تركيبته المالية دخلت مرحلة متقدمة ويرتقب أن تشرع أعمال إنشاء الميناء خلال سنة 2018، موضحا أن الميناء الجديد سيلعب دورا رئيسيا كقاطرة للنمو والتنمية للمحافظات الصحراوية، خاصة مدينة الداخلة، التي سيعزز طموحها الإقليمي والدولي من خلال جعلها جسرا للتبادل والنمو المشترك مع دول الجوار والفضاء الأفريقي والأطلسي.
ويقوم حصاد بجولة في المحافظات الصحراوية مند ثلاثة أيام على رأس وفد حكومي رفيع، والتي يجري خلالها اجتماعات مع الفعاليات المحلية من القطاع العام والخاص للوقوف حول حصيلة السنة الأولى من تنفيذ المخطط التنموي الخاص بالمحافظات الصحراوية، وإعطائه نفسا جديدا من أجل تسريع وتيرة إنجازه. وحل حصاد في بداية زيارته بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء، والتي نالت حصة الأسد من بين المشاريع المبرمجة في المخطط التنموي، ثم حل بمدينة الداخلة، وبعدها بمدينة كلميم التي تعتبر باب الصحراء ومدخلها الشمالي.
ومن أبرز المشاريع المبرمجة في الداخلة، أشار وزير الداخلية إلى قرب انطلاق مشروع زراعة الخضراوات بمدينة الداخلة باستعمال تقنية «البيوت البلاستيكية» على مساحة 5.000 هكتار، والذي سيكلف 1.3 مليار درهم (139 مليون دولار)، ومشروع ربط مدينة الداخلة بالشبكة الكهربائية الوطنية، الذي يوجد في طور الإنجاز، من خلال إنشاء خط كهربائي بين الداخلة وبوجدور بتكلفة ملياري درهم (200 مليون دولار).
وحول حصيلة السنة الأولى من تنفيذ المخطط التنموي بمدينة الداخلة، أوضح حصاد أنها حققت إطلاق 30 مشروعا بكلفة استثمارية ناهزت 2.7 مليار درهم (270 مليون دولار)، تصدرتها 6 مشاريع كبيرة في مجال تثمين منتجات الصيد البحري بقيمة 1.2 مليار درهم (120 مليون دولار).



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.