وزير التعليم التونسي يثير أزمة بين الحكومة ونقابة التعليم

وزير التعليم التونسي يثير أزمة بين الحكومة ونقابة التعليم
TT

وزير التعليم التونسي يثير أزمة بين الحكومة ونقابة التعليم

وزير التعليم التونسي يثير أزمة بين الحكومة ونقابة التعليم

قدمت نقابة التعليم في تونس مهلة للحكومة
لإقالة وزير التربية في أعقاب توتر بين الجانبين امتد لأكثر من عامين.
ويمثل هذا القرار للنقابة، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل النقابة الكبرى في تونس، والتي تتمتع بنفوذ قوي، أحدث اختبار للعلاقة المتأرجحة بين الحكومة والاتحاد.
وتسود علاقة وزير التربية ناجي جلول بنقابة التعليم الأساسي واتحاد الشغل بشكل عام عدة خصومات منذ اعتلائه المنصب، بسبب تباين وجهات النظر في الإصلاحات المقترحة للقطاع. وقد أرجع كاتب عام النقابة محمد حليم في تصريحه أمس سبب التوتر، إلى تباطؤ الوزارة في تنفيذ اتفاقات موقعة منذ عام 2015 وترتبط بمطالب مالية وترقيات مهنية.
ودخلت نقابة التعليم في إضرابات متكررة دفعت أهالي الطلاب إلى تنظيم مسيرة احتجاجية في أحد الطرق. وكان من المقرر دخول المعلمين في إضراب جديد أمس واليوم، لكن تم تعليق الإضراب بعد التوصل إلى اتفاق بتفعيل المطالب السابقة.
ويتمثل المطلب الرئيسي للمعلمين الآن في إقالة المسؤول عن قطاع التربية، وهو الوزير. وقالت الهيئة الإدارية إنها ستبقي على اجتماعها مفتوحا إلى الـ18 من الشهر الجاري، ليكون التاريخ بمثابة مهلة للحكومة لإقالة وزير التربية. وقال محمد حليم إنه «إذا لم تحصل إقالة سنضطر لمقاطعة الدروس».
وكانت رئاسة الحكومة أوضحت في وقت سابق عدم نيتها إقالة الوزير ناجي جلول، العضو بحزب حركة نداء تونس، الذي يقود الائتلاف الحكومي، مشيرة إلى أن الدعوات بإقالته لا يمكن أن تكون مطالب نقابية.
وتأتي أزمة وزير التربية بعد أيام من احتجاج الاتحاد ضد تغيير وزاري شمل تعيين رجل أعمال في منصب وزير الوظيفة العمومية والحوكمة، قبل أن يعلن الأخير عن اعتذاره عن عدم تولي المنصب بدعوى الحفاظ على التوازن الاجتماعي والسياسي في البلاد.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».