ألمانيا وتركيا... حوارٌ بعد توتر العلاقات!

وزير الخارجية الألماني يستقبل نظيره التركي في برلين (أ.ب)
وزير الخارجية الألماني يستقبل نظيره التركي في برلين (أ.ب)
TT

ألمانيا وتركيا... حوارٌ بعد توتر العلاقات!

وزير الخارجية الألماني يستقبل نظيره التركي في برلين (أ.ب)
وزير الخارجية الألماني يستقبل نظيره التركي في برلين (أ.ب)

في تطور لافت، استقبل وزير الخارجية الألماني نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في برلين في أول اتصال مباشر بين البلدين منذ الاعتقال المثير للجدل للصحافي الألماني - التركي دنيس يوجيل في إسطنبول مطلع الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية للصحافيين إنه اتفق مع نظيره التركي على الرغبة في إعادة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها. أضاف: «مهما كانت الخلافات والمناقشات بيننا فإنه لا بديل للمحادثات لأنها السبيل الوحيد للعودة خطوة بخطوة إلى علاقات طبيعية وودية بين ألمانيا وتركيا». مؤكداً أن «العودة إلى علاقات طبيعية هي ما نرغب فيه أنا وزميلي التركي».
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي بعد اعتقال يوجيل. وأغضبت السلطات الألمانية أنقرة بوضع قيود على عقد فعاليات لوزراء أتراك في إطار حملة لدعم مسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعزيز صلاحيات موقعه عبر استفتاء سيجرى الشهر المقبل.
وروج جاويش أوغلو بالفعل مساء أمس الثلاثاء في مدينة هامبورج الألمانية للإصلاح الدستوري التركي، وتحدث من شرفة مقر القنصلية التركية في هامبورج أمام نحو 300 من الجالية التركية، متهماً ألمانيا بشن دعاية ممنهجة ضد فعاليات المسؤولين الأتراك في البلاد.
يذكر أن الرئيس التركي ووزير خارجيته اتهما ألمانيا بانتهاج ممارسات نازية بسبب إلغاء فعاليات ترويجية للتعديلات الدستورية في عدة مدن ألمانية، ما دفع غابرييل إلى الرد بعد لقاء نظيره، مشيراً إلى «حدود لا يجوز تخطيها وهذا يتضمن المقارنات بألمانيا النازية».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.