تدرس القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية إمكانية التوجه مجدداً لمجلس الأمن لا سيما بعد قراره 2334 بإدانة الاستيطان واستمرار الحكومة الإسرائيلية بمشاريعها الاستيطانية، خصوصاً بعد وصول دونالد ترمب إلى سدة الرئاسة الأميركية، ومواقفه المثيرة للجدل من الصراع العربي - الإسرائيلي، لا سيما لجهة احتمال التنصل من حل الدولتين، وما يتردد عن نقل للسفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، إضافة إلى عدم صدور أي موقف أميركي يدين الاستيطان بخلاف المواقف السابقة التي كانت تعتبر الاستيطان يهدد السلام.
وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» اليوم الأربعاء إنه طُلِب من المجموعة العربية عقد اجتماع طارئ لبحث مجمل القضايا العربية الطارئة لا سيما تطورات الأوضاع في فلسطين، مشيراً إلى أنه طُلب من المدعية العامة للجنائية الدولية الشروع بإجراء تحقيق قضائي في كل الملفات التي قدمت لها. وأكد أن الاتصالات مستمرة مع مجموعة من الدول بينها فرنسا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل منتصف هذا العام.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي القرار 2334 الذي حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
القيادة الفلسطينية تدرس التوجه لمجلس الأمن مجدداً

مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية في الخليل (أ.ف.ب)
القيادة الفلسطينية تدرس التوجه لمجلس الأمن مجدداً

مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية في الخليل (أ.ف.ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة