نمو القطاع غير النفطي في البحرين 4.7 %

شهد زخماً وانتعاشاً رغم تذبذب أسعار «برنت»

نمو القطاع غير النفطي في البحرين 4.7 %
TT

نمو القطاع غير النفطي في البحرين 4.7 %

نمو القطاع غير النفطي في البحرين 4.7 %

كشف مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين عن نمو القطاع غير النفطي بنسبة 4.7 في المائة بنهاية الربع الثالث من عام 2016، حيث حقق القطاع زيادة متسارعة في النمو مقارنة بما حققه من نمو في الربع الثاني من العام ذاته.
وكانت نسبة نمو القطاع غير النفطي بلغت خلال الربع الثاني نحو 3.6 في المائة، وفقاً لآخر الإحصائيات والأرقام الصادرة عن مجلس التنمية الاقتصادية، كما حقق الاقتصاد نمواً إجمالياً بنسبة 3.6 في المائة خلال الثلاثة أرباع الأولى من 2016، متجاوزاً بذلك ما حققه من نمو عام 2015 إجمالاً، الذي بلغت نسبته 2.9 في المائة.
وشهد الربع الثالث من عام 2016 ازدهار الاقتصاد غير النفطي الذي حقق زخماً رغم تذبذب أسعار النفط والتقلبات الدولية التي وضعت ضغوطاً على النمو الإقليمي والعالمي، وزاد عدد القطاعات التي حققت أداءً قوياً، وهي الخدمات الاجتماعية والشخصية والأعمال الإنشائية والخدمات المالية.
وعكس الأداء القوي للاقتصاد قوة المحركات الهيكلية للنمو في الاقتصاد البحريني المتنوع، كما أسهمت الإصلاحات التشريعية التي قدمتها البحرين في مواكبة التغيرات الإقليمية وتعزيز الابتكار والنمو، وتضمنت الإصلاحات وضع عدد من المعايير التي أسهمت في تقليص وقت تصدير البضائع إلى السعودية عبر جسر الملك فهد، إضافة إلى خفض الحد الأدنى لرأس المال اللازم للمشروعات الناشئة، وابتكار التشريعات اللازمة لدعم إقامة شركات محدودة الاستثمار وشركات الخلايا المحمية.
وبرزت حزمة المشروعات الكبيرة في البنية التحتية باعتبارها أبرز العوامل الداعمة لزخم القطاع الاقتصادي غير النفطي، التي تسارع تنفيذها خلال العام الماضي وتشمل مشروع الخط السادس لألبا الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، ومشروع عقد محطة الطاقة وقيمته 800 مليون دولار، وعقدا لتحديث مطار البحرين الدولي بقيمة مليار دولار، ومصنعا جديدا للغاز في شركة «بناغاز» بقيمة 355 مليون دولار.
كما لعبت حزمة المشروعات والاستثمارات، الممولة من برنامج التنمية الخليجي، دوراً رئيسياً في تحقيق الزخم للاقتصاد غير النفطي، إذ زادت قيمة المشروعات التي وضع لها حجر الأساس بأكبر من الضعف لتصل إلى 3.1 مليار دولار منذ نهاية عام 2015، وارتفعت قيمة المشروعات المطروحة للمناقصات بنسبة 20.5 في المائة إلى أكثر من 4.3 مليار دولار.
وقال يارمو كوتيلاين، المستشار الاقتصادي بمجلس التنمية الاقتصادية: «يوجد نمو قوي في القطاع غير النفطي في ظل استمرار نمو الاقتصاد بشكل عام بمعدل يزيد على متوسط معدلات النمو العالمية والإقليمية، إذ شهدنا انطلاق كثير من مشروعات البنية التحتية التي تساعد في دعم التنويع والنمو في الإنتاجية على المدى الطويل».
وأضاف: «وفي حين أننا ندرك ما تشكله البنية التحتية الصلبة من أهمية حيوية، لكنها لا تكفي لوحدها، فنحن بحاجة للبنية التحتية الناعمة التي تتمثل في القوانين والتشريعات التي ستشجع الاستثمار وتسهّل إنجاز الأعمال والنمو للشركات، إذ حققنا تقدماً كبيراً في الأشهر الأخيرة، وهناك عدد من المشروعات التي نتوقع أن نراها في المستقبل القريب».



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.