جماهير الكلاسيكو السعودي تحتل «سادس العالم»

متفوقة على حضور قمة الدوري الإنجليزي

جانب من الحضور الجماهيري الكبير لمواجهة الكلاسيكو في ملعب الجوهرة بجدة الأحد الماضي (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من الحضور الجماهيري الكبير لمواجهة الكلاسيكو في ملعب الجوهرة بجدة الأحد الماضي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

جماهير الكلاسيكو السعودي تحتل «سادس العالم»

جانب من الحضور الجماهيري الكبير لمواجهة الكلاسيكو في ملعب الجوهرة بجدة الأحد الماضي (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من الحضور الجماهيري الكبير لمواجهة الكلاسيكو في ملعب الجوهرة بجدة الأحد الماضي (تصوير: عدنان مهدلي)

استعرض تقرير بثه موقع «فوكس سبورت» الشهير عن حجم الحضور الجماهيري للمباريات خلال الإجازة الأسبوعية في غالبية دول العالم والمتمثلة في يومي «السبت والأحد» من كل أسبوع، عن حصول جماهير الكلاسيكو الحاضرة لمواجهة فريقي الاتحاد والهلال على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة الأحد الماضي، على المركز السادس من ناحية الحضور الجماهيري في الإجازة، متفوقة على مباراة ليفربول وآرسنال التي كانت على ملعب الأنفليد.
بينما جاء في المركز الأول من ناحية الحضور الجماهيري مباراة بوروسيا دورتموند أمام باير ليفركوزن التي أقيمت على ملعب سيغنال إيدونا بارك «ملعب دورتموند»، الذي شهد 79 ألفا و100 مشجع المباراة، وفاز فيها المضيف بستة أهداف مقابل هدفين، يذكر أن سعة الملعب هي 82 ألفا و700 مشجع.
في حين حصد الحضور الجماهيري لمباراة برشلونة ضد سيلتا فيغو التي انتهت بخماسية نظيفة على المركز الثاني من حيث كثافة الحضور، حيث امتلأت جنبات الكامب نو بـ77 ألفا و117 مشجعا، في حين أن السعة الاستيعابية للملعب 98 ألفا و934 مشجعا، وكانت مباراة مانشستر يونايتد أمام بورنموث ثالث المباريات من ناحية الحضور، حيث حضر 75 ألفا و245 مشجعا للمواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين لهدف لكل منهما.
إلى ذلك حصدت جماهير مباراة أتلانتا يونايتد ونيويورك ريد بولز في الدوري الأميركي، على المركز الرابع، التي انتهت بخسارة المضيف أتلانتا يونايتد، حيث حضرها 55 ألفا و297 مشجعا، فيما حل في المركز الخامس مباراة بوروسيا مونشنغلادباخ وشالكة في الدوري الألماني الممتاز، حيث سجل الحضور في ملعب بروسيا بارك 54 ألفا و14 مشجعا شهدوا انتصار مونشنغلادباخ بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وجاءت مباراة الهلال والاتحاد في المركز السادس بحضور 53 ألفا و661 مشجعا، متجاوزة مباراة القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وآرسنال التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف للمضيف ليفربول، وشاهد المباراة في الملعب 53 ألفا و146 مشجعا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».