إصابة جنود أتراك في الباب بقصف كردي من منبج

إصابة جنود أتراك في الباب  بقصف كردي من منبج
TT

إصابة جنود أتراك في الباب بقصف كردي من منبج

إصابة جنود أتراك في الباب  بقصف كردي من منبج

كشفت مصادر تركية عن اشتباك وقع أمس، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، مع القوات التركية الموجودة في مدينة الباب في الريف الشرقي لحلب والتي تقاتل إلى جانب قوات من الجيش السوري الحر في إطار عملية درع الفرات.
ونقلت وسائل إعلام التركية عن مصادر أن 4 جنود أتراك أصيبوا إثر هجوم بقذائف الهاون شنته القوات الكردية من مدينة منبج على قوات الجيش التركي المتمركزة بمنقطة الباب شمال سوريا.
وقالت المصادر إنه تم نقل الجنود المصابين إلى نقطة الحجر الصحي في الراعي على الحدود السورية التركية وبعدها نقل أحد المصابين إلى غازي عنتاب جنوب تركيا على متن مروحية، بينما نُقل الآخرون إلى مستشفى كيليس الحكومي بسيارات إسعاف. كما أعلن الجيش التركي تدميره لأهداف تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في منبج.
وكان وزير الدفاع التركي فكري إيشيك توعد القوات الكردية في منبج بضربة قاضية إذا لم تخرج إلى شرق الفرات، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرارا أن الهدف القادم لعملية درع الفرات سيكون مدينة منبج التي تسيطر عليها القوات الكردية.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من جانبه أن أنقرة تنتظر أن تفي واشنطن بوعودها السابقة بشأن خروج عناصر القوات الكردية من منبج إلى شرق الفرات، فيما قامت القوات الكردية وكذلك تنظيم داعش الإرهابي بتسليم القرى التي يسيطرون عليها في منبج ومحيطها إلى جيش النظام السوري. وفي خضم هذه التطورات، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعه العسكرية في محيط مدينة الباب عبر معبر مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا بريف حلب الشمالي الشرقي بحسب مصادر محلية.
في سياق مواز، قالت مصادر طبية تركية أمس، إن ثلاثة من عناصر الجيش السوري الحر قتلوا وأصيب خمسة آخرون إثر تعرضهم لنيران الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وعناصر تنظيم داعش شمال سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن الاشتباكات اندلعت بين قوات الجيش السوري الحر وعناصر في محيط مدينتي أعزاز والباب بريف مدينة حلب المتاخمة للحدود التركية. وأضافت أن المصابين السوريين نقلوا إلى مستشفى كيليس الحكومي لتلقي العلاج.
على صعيد آخر، أعلن محامون أتراك في إسطنبول أنهم سيتقدمون، اليوم، بطلب إلى المحكمة لإصدار أمر بتوقيف الطيار التابع للنظام السوري محمد أصفهان، البالغ من العمر 56 عاما، والذي نجا من تحطم المقاتلة للنظام، مساء السبت الماضي، والتي كانت في مهمة لقصف ريف إدلب، قبل أن تسقط في ضواحي محافظة هطاي جنوب تركيا فيما نجح في القفز المظلي، وذلك تمهيدا لمحاكمته.
ويتلقى أصفهان العلاج في مستشفى هطاي جنوب تركيا، من جراح أصيب بها في العمود الفقري والساقين والوجه، وقال إن طائرته أصيبت أثناء توجهها من مطار اللاذقية إلى ريف إدلب، بهدف القصف. وقالت مصادر حكومية تركية أمس، إنه سيتم التحقيق مع الطيار عندما يتماثل للشفاء وسيتم النظر في أمره إما بمحاكمته وإما تسليمه إلى النظام.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».