تطبيقات الاسبوع

تطبيق الإعراب
تطبيق الإعراب
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق الإعراب
تطبيق الإعراب

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة المحمولة، منها تطبيق لإدارة وظائف الهاتف من خلال ساعة «آبل»، وآخر يسهل التعامل مع المهمات اليومية، بالإضافة إلى تطبيق لدراسة قواعد الإعراب في اللغة العربية، وتطبيق لتصوير عروض الفيديو بتقنية الواقع الافتراضي بكل سهولة.

* تعلم قواعد الإعراب

* وتستطيع حمل ملخص لقواعد الإعراب في اللغة العربية بجيبك باستخدام تطبيق «الإعراب» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يقدم قائمة بالدروس وقائمة أخرى خاصة بالدروس المفضلة. ويتدرج التطبيق من التعريف بالاسم والفعل وأنواعهما وكيفية بناء الجملة الاسمية والفعلية وكان وأخواتها وإن وأخواتها، وصولا إلى المستويات المتقدمة وكيفية إعراب الكلمات والجمل الكاملة. ويستطيع المستخدم حفظ الدروس المهمة له للوصول إليها بسرعة بالضغط على أيقونة النجمة، ويقدم البرنامج تحديثات مستمرة للدروس ليستفيد منها الطلاب. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* إدارة الوظائف عبر ساعة «آبل»

* يتميز تطبيق «تو دو» ToDo العربي المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» بتقديم دعم مطور لساعة «آبل»، حيث يستطيع المستخدم من خلاله الاطلاع على المهام المطلوبة مباشرة من شاشة الساعة، بالإضافة إلى دعمه لميزة اللمس المجسم 3D Touch للقيام بوظيفة ما بسرعة والانتقال إلى أهم الأدوات دون الحاجة لتشغيل التطبيق، مع تقديم مزايا التخصيص ومن أبرزها تنظيم المهام حسب الأهمية للمستخدم.
ويمكن إضافة المهمات المتعددة بسرعة وتحديد المهمات المنجزة بالنقر عليها من داخل التطبيق أو عبر الساعة. ويقدم التطبيق كذلك ميزة «الاهتزاز» Shake التي يمكن من خلالها هز الهاتف بيد المستخدم لحذف المهمات المنجزة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.

* تصوير عروض الواقع الافتراضي

* وتستطيع إنتاج عروض الفيديو بتقنية الواقع الافتراضي من دون أي معدات متخصصة أو أي معالجة تذكر، وذلك باستخدام تطبيق «كاماردا في آر كاميرا» Camarada VR Camera المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد».
ويستطيع التطبيق ربط أكثر من هاتف للتصوير بهذه التقنية في الوقت نفسه، مع توفير القدرة على تصوير عروض الفيديو العادية باستخدام هاتف واحد فقط.
ويمكن مشاهدة عروض الفيديو النهائية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي القياسية، مثل «غوغل كاردبورد» أو «دايدريم فيو». ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* إدارة الهاتف بكفاءة عالية

* ويسمح لك تطبيق «أسيستانت» Assistant المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» إدارة ملفاتك والوصول السريع إلى الملفات والأدوات، في حجم صغير لا يتعدى واحد ميغابايت. ويقدم التطبيق أدوات كثيرة تسمح للمستخدم بإضافة الإعدادات السريعة في الواجهة، وإدارة الملفات بشكل كامل، وتثبيت وحذف التطبيقات بشكل فردي أو دفعة واحدة، ومتابعة حالة المعالج والذاكرة والبطارية ووحدتي التخزين الداخلية والخارجية. ويوفر التطبيق كذلك أداة لحذف محتوى الذاكرة غير اللازم، وإيجاد نسخ احتياطية للملفات والتطبيقات واسترجاعها بسهولة، وحذف الملفات غير المرغوبة (مثل ملفات «كوكيز» وملفات التخزين المؤقت والملفات الفارغة وتاريخ التصفح وتاريخ البريد الإلكتروني، وغيره)، وأداة توفير الطاقة وسطوع الشاشة وتدويرها ونظام تحديد المواقع والمزامنة التلقائية، وتخصيص نغمة رنين الهاتف والخلفية المستخدمة وشدة اهتزاز الهاتف لدى ورود المكالمات والتنبيهات، مع قدرته على عرض معلومات النظام، وغيرها من الأدوات المفيدة الأخرى. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».