مورينيو منزعج من عدم الفوز على ملعب «أولد ترافورد»

جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

مورينيو منزعج من عدم الفوز على ملعب «أولد ترافورد»

جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

يشعر جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، بالانزعاج من عدم قدرة فريقه على الفوز في مبارياته على أرضه، وهو ما قد يكلفه فقدان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
ويبقى يونايتد سادسا في الدوري الممتاز بعد تعادله 1 - 1 مع بورنموث يوم السبت الماضي، وهو سابع تعثر على ملعب «أولد ترافورد» هذا الموسم.
وأبلغ المدرب البرتغالي وسائل إعلام بريطانية: «الحقيقة أننا نخسر كثيرا من النقاط على أرضنا، مثل مبارياتنا أمام هال سيتي وبيرنلي وبورنموث وستوك».
وتابع: «إذا نظرتم إلى النقاط التي خسرناها على ملعبنا... فكل المباريات التي تعادلنا فيها... ربما خسرنا 10 نقاط أو 12 نقطة. لو كنا قد حصلنا على هذه النقاط، لكنا ليس فقط نتحدث عن الوجود بين الأربعة الأوائل، ولكن كنا سنتحدث عن أول اثنين؛ وربما الأول».
وعلى الرغم من عدم تعرض يونايتد للهزيمة في الدوري منذ الخسارة في ضيافة تشيلسي في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن مانشستر أخفق في تحويل الاستحواذ والهيمنة خلال مبارياته إلى انتصارات، ليبتعد بثلاث نقاط عن ليفربول صاحب المركز الرابع وله مباراة مؤجلة.
وقال مورينيو (54 عاما): «هل أصبح من المستحيل اللحاق بالأربعة الأوائل؟ الإجابة: لا. هناك مباريات مقبلة؛ ونقاط يتعين أن نكسبها، ونقاط قد نخسرها، ونقاط سنقاتل عليها، لكن الحقيقة أننا نفقد كثيرا من النقاط على أرضنا».
ويحل يونايتد ضيفا على روستوف الروسي في الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل، قبل أن يحول تركيزه إلى مواجهة في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مضيفه تشيلسي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».