افتتاح معرض للأمن والدفاع في بغداد

بمشاركة 21 دولة و80 شركة أجنبية ومحلية

افتتاح معرض للأمن والدفاع في بغداد
TT

افتتاح معرض للأمن والدفاع في بغداد

افتتاح معرض للأمن والدفاع في بغداد

افتتحت على أرض معرض بغداد الدولي صباح أمس الدورة السادسة لمعرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية العراقية، وحضر حفل الافتتاح وزير الداخلية قاسم الأعرجي وممثل عن رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى جانب وكلاء وضباط كبار في وزارتي الداخلية والدفاع وممثلين عن السفارات والملحقيات العسكرية الأجنبية في العراق.
وشدد وزير الداخلية الأعرجي خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح المعرض على تركيز الدولة العراقية على «بناء قدرات عسكرية متطورة» كما أكد قدرة العراق على «كسب ثقة الدول المشاركة من خلال تهيئة بنية استثمارية واعدة».
ويأتي المعرض غداة الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بمختلف صنوفها لاستعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش»، وتشارك فيه 21 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات، كما تشارك فيه 80 شركة أجنبية ومحلية.
وكانت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية التابعة لوزارة التجارة، قالت في وقت سابق، إن معرض بغداد الدولي سيشهد إقامة معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية العراقية الدولية ومعرض الزراعة والمكننة الزراعية. وقال مدير عام الشركة هاشم محمد حاتم في بيان، إن معرض بغداد «يقام تحت شعار بناء قدرات دفاعية متطورة، وبناء أمن داخلي مستقر، يتحقق السلم والأمن»، موضحا، أن المعرض «يقام بدعم وإسناد من وزارتي الدفاع والداخلية والذي تنظمه الشركة المتحدة للمعارض والمؤتمرات الدولية وبالتنسيق مع شركة العامة العراقية والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام».
لكن الجهات المشرفة على المعرض لم تعلن عن طبيعة الصناعات العسكرية التي ينتجها العراق في المرحلة الحالية، فيما تحدث آخرون عن عمليات «تحوير» تقوم بها جهات عسكرية لعجلات وقطع سلاح مستوردة.
يشار إلى أن العراق كان أحد أهم الدول المستوردة للأسلحة الروسية، إلى جانب قدراته التصنيعية المحلية قبل 2003، ثم دمرت مصانع أسلحة بعد غزوه للكويت عام 1990. وحولت مصادر تسليحه بعد عام 2003 إلى الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وجمهورية التشيك وبعض الدول الآسيوية، وقد تسلم العراق مؤخرا الدفعة الثالثة من طائرات (L159) التشيكية الصنع وهي طائرة قتالية خفيفة مزودة بأجهزة إلكترونية حديثة تستطيع حمل قنابل موجهة بالليزر وصواريخ جو - جو، استنادا إلى بيان صادر عن القوة الجوية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».