مقتل ألماني مسن ذبحا على يد جماعة أبو سياف بالفلبين

جثة  يورجن كانتنر في مشرحة مستشفى بسولو (أ.ف.ب)
جثة يورجن كانتنر في مشرحة مستشفى بسولو (أ.ف.ب)
TT

مقتل ألماني مسن ذبحا على يد جماعة أبو سياف بالفلبين

جثة  يورجن كانتنر في مشرحة مستشفى بسولو (أ.ف.ب)
جثة يورجن كانتنر في مشرحة مستشفى بسولو (أ.ف.ب)

قال مسؤول عسكري فلبيني في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس (السبت)، إن جنودا فلبينيين عثروا على جثة ألماني مُسن كان متطرفو جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم "داعش" قد ذبحوه الأسبوع الماضي.
وقال الكولونيل سيريليتو سوبيجانا قائد قوة المهام المشتركة في إقليم سولو للصحفيين إنه تم العثور على رأس وجثمان يورجن كانتنر أثناء قيام قوات الجيش بعمليات تمشيط وبحث في بلدة إندانان في إقليم سولو الواقع في جنوب الفلبين.
وقال سوبيجانا إنه سيتم وضع جثة كانتنر في مشرحة مستشفى بسولو في الوقت الذي يتم فيه إعداد الوثائق اللازمة لنقل الجثمان.
وقال سوبيجانا "أخيرا الجثة هنا وسوف ننسق مع السفارة الألمانية لنقل رفاته إلى عائلته". وأضاف أن 29 من الجنود الفلبينيين أُصيبوا خلال العمليات.
وكانت الفلبين وألمانيا أدانتا ذبح كانتنر على يد جماعة أبو سياف التي عرضت شريطا مصورا لعملية الذبح بعد انتهاء مهلة لدفع فدية قدرها 600 ألف دولار.
وكان الألماني البالغ من العمر 70 عاما مُحتجزا في جزيرة جولو الجنوبية الصغيرة، وقد طلب المساعدة مرتين في رسالتين قصيرتين في شريطين مصورين قائلا إنه سيُقتل إذا لم تُدفع الفدية.
واعتذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي لألمانيا على عدم تمكنه من إنقاذ كانتنر مع إصراره على ضرورة عدم دفع فدى.
وتعهد الجيش الفلبيني بتقديم قتلة كانتنر إلى العدالة ومواصلة العمليات لإطلاق سراح رهائن آخرين تحتجزهم أبو سياف التي حصلت على عشرات الملايين من الدولارات من أعمال القرصنة والفدى.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.