موجز اخبار

موجز اخبار
TT

موجز اخبار

موجز اخبار

وزير خارجية بريطانيا يزور موسكو
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أمس السبت، أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيزور روسيا «في الأسابيع المقبلة» للقاء نظيره سيرغي لافروف. وهي أول زيارة لوزير بريطاني إلى موسكو منذ أكثر من خمس سنوات بما أن لندن كانت أحد أبرز المدافعين عن العقوبات الغربية على موسكو لدورها في أزمة أوكرانيا. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية: «قبل الوزير دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لزيارة موسكو في الأسابيع المقبلة». وأضاف البيان: «هذا لا يعني عودة الأمور إلى طبيعتها وسيستمر الوزير في اتخاذ موقف حازم من المواضيع التي نختلف بشأنها» مع روسيا، موضحا أن سوريا وأوكرانيا ستكونان على جدول الأعمال.
وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا في السنوات الأخيرة جراء التحقيق البريطاني في اغتيال العميل السابق في الاستخبارات الروسية، ألكسندر ليتفينينكو، في لندن في عام 2006 والحرب في سوريا. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) أعلن بوريس جونسون أن بريطانيا قد «تراجع» سياستها حول سوريا من خلال التحالف مع روسيا وقبول بقاء بشار الأسد في السلطة.

ماليزيا تطرد سفير كوريا الشمالية
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قالت ماليزيا أمس السبت إنها قررت طرد سفير كوريا الشمالية وذلك في تصعيد لخلاف دبلوماسي بين البلدين بسبب مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جون أون. وأعلنت السلطات الماليزية أن كانج تشول سفير كوريا الشمالية لدى ماليزيا «شخص غير مرغوب فيه» وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. وقُتل كيم يونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية يوم 13 فبراير (شباط) في مطار كوالالمبور الدولي بعدما هاجمته سيدتان تعتقد الشرطة الماليزية أنهما وضعتا على وجهه غاز في إكس، وهو غاز أعصاب تصنفه الأمم المتحدة سلاحا للدمار الشامل.
تقويض فرص ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي
تيرانا - «الشرق الأوسط»: بددت الأحزاب السياسية في ألبانيا، أمس السبت، الآمال في التوصل إلى اتفاق من شأنه إبقاء الطريق نحو انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي مفتوحا بعدما حذر الاتحاد من أن مقاطعة المعارضة للانتخابات البرلمانية سيعرض محادثات الانضمام للخطر.
وقال راما، أمس السبت، إن الائتلاف تم انتخابه لتولي الحكم، لكنه رحب بالحوار، مضيفا، كما جاء في تقرير «رويترز»: «نحن مستعدون للإجابة على كل سؤال للمعارضة».
وعرض الائتلاف الحاكم عقد محادثات قبل الزيارة المقررة لفيديريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مع الحزب الديمقراطي، الذي يدعو إلى أن تتولى حكومة تكنوقراط مقاليد الحكم قبل عقد انتخابات برلمانية حرة يوم 18 يونيو (حزيران) المقبل.

آلاف يتظاهرون في كوسوفو مطالبين بالإفراج عن محتجز في فرنسا
بريشتينا - «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف الأشخاص في بريشتينا، أمس السبت، مطالبين السلطات الفرنسية بالإفراج عن المتمرد السابق راموش هاراديناي، المحتجز في فرنسا منذ يناير (كانون الثاني) والمتهم من صربيا بجرائم حرب. وبث منظمو المظاهرة رسالة مصورة لراموش هاراديناي واقفا أمام علم كبير يشكر فيها «من كل قلبه» المتظاهرين ويعبر عن «عميق امتنانه» لدعمهم.
وطلب القضاء الفرنسي الخميس من السلطات الصربية تقديم الوثائق التي تدعم طلب تسليم القيادي المتمرد السابق ورئيس الوزراء السابق في كوسوفو، وستنظر مجدداً في الملف في 6 أبريل (نيسان). وكانت محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة برأته في 2008 و2012 من ارتكاب جرائم حرب تعود إلى 1998.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.