وجهت رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة، نداء لجميع المؤسسات الأكاديمية التعليمية ومراكز البحث العلمي في المملكة المتحدة وجميع المنظمات العراقية والشخصيات العلمية والأكاديمية العراقية والبريطانية، للتبرع بالكتب العلمية والأدبية والفنية باللغة العربية واللغات الحية الأخرى، وبنسخ من المخطوطات الخاصة، وما يتوفر من أقراص مدمجة حول التراث الثقافي والعلمي والتاريخي لمدينة الموصل ومتحفها ومكتباتها، من أجل إعادة تأهيل المكتبة الوطنية في الموصل ومكتبة الجامعة فيها.
وجاء في النداء: «احتل تنظيم داعش الإرهابي مناطق كثيرة من العراق، وخلف كثيرا من المشكلات التي تركت آثارها السلبية الوخيمة على كل مناحي الحياة، ولا سيما مسيرة التعليم وتوجهاته، فقد تعطلت الدراسة في الجامعات العراقية في الأنبار وصلاح الدين وتكريت ونينوى وغيرها من المناطق.
إن الكارثة المأساوية التي حلت بمحافظة نينوى وغيرها من المناطق الأخرى، لم تقتصر على إزهاق أرواح الناس، بل طالت كثيرا من المواقع الأثرية ومكتباتها وحرمها الجامعي. ولهذا فإن الذاكرة التاريخية والتراث الثقافي الغني لمدينة الموصل العريقة مهدد. كارثة الموصل تستدعي من جميع قوى الخير والتنوير والإنسانية والحضارة، العمل على إعادة المواقع الثقافية إلى سابق عهدها، وترميم ما تعرضت له من هدم وتخريب وسلب.
وحرصا من رابطة الأكاديميين العراقيين على تمتين الصلات مع المؤسسات الثقافية العراقية، ودعمها لتطوير مشروعات الثقافة والتعليم والبحث العلمي للارتقاء به إلى المصافات العالمية، تدعوكم إلى تلبية هذا النداء من أجل إعادة تأهيل المكتبة الوطنية ومكتبة جامعة الموصل والمؤسسات الثقافية الأخرى، كي تسهم في تطوير وتنمية الوعي الفكري والعلمي والثقافي، والنهوض بهذه المؤسسات لتمكينها من مواصلة عملها البحثي والعلمي بما يتناسب مع المؤسسات الثقافية المتطورة».
رابطة الأكاديميين العراقيين تطلق حملة لإعادة تأهيل المكتبة الوطنية في الموصل
رابطة الأكاديميين العراقيين تطلق حملة لإعادة تأهيل المكتبة الوطنية في الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة