صدمت إصابة فرناندو توريس زملاءه في أتليتيكو مدريد بعد خروج المهاجم محمولا على محفة طبية قرب النهاية في التعادل 1 - 1 مع ديبورتيفو لاكورونيا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (الخميس).
وقال أتليتيكو في بيان إن توريس (32 عاما) تعرض لإصابة في الرأس وسيقضي بعض الوقت تحت الملاحظة في مستشفى في كورونيا بعد سقوطه على رأسه بعد صراع على كرة عالية.
وقال دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو في مؤتمر صحافي «شعرنا بالقلق والتوتر بعد إصابته. سمعت صوت سقوطه خارج الملعب. لا أعلم هل كانت رقبته أم لا لكنه شعر بشيء ما. هذه أشياء سيئة تحدث في كرة القدم».
وتابع: «نتمنى الأفضل لفرناندو. كان موقفا صعبا على لاعبي أتليتيكو وديبورتيفو».
وشارك توريس كبديل في الشوط الثاني ليخوض مباراته رقم مائة مع أتليتيكو منذ عودته لفريق الطفولة في يناير (كانون الثاني) 2015 وخيم الصمت على إستاد ريازور مع مشاهدته وهو فاقد الوعي.
وتعشق جماهير أتليتيكو توريس لولائه للفريق الذي سانده كمشجع وهو طفل وهو أيضا يحظى بحب الجماهير في البلاد بعد تسجيل هدف فوز إسبانيا على ألمانيا في نهائي بطولة أوروبا 2008.
وقال فيليبي لويس مدافع أتليتيكو «المشهد كان سيئا وهو أمر لم نألفه كثيرا لذا شعرنا بصدمة. أهم شيء هو أن يتمكن من التعافي (الكامل). توريس ليس فقط لاعبا مهما للنادي والفريق بل هو واحد من أفضل الشخصيات التي عرفتها».
وقال أنطوان غريزمان «خيم الصمت على غرفة اللاعبين ولم يرد أي شخص الحديث. الجميع كانوا في حالة حزن بسبب ما حدث (لتوريس). لم يرد أي شخص الحديث عن النتيجة».
وأدرك غريزمان التعادل لأتليتيكو في الدقيقة 68 بعدما تقدم فلورين اندوني لديبورتيفو المتعثر في الدقيقة 13.
صدمة وقلق في أتليتيكو بعد إصابة توريس
صدمة وقلق في أتليتيكو بعد إصابة توريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة