النصر يصطدم بالفيصلي وعينه على الكلاسيكو

الوحدة يبحث عن نقاط النجاة أمام الباطن في دوري المحترفين

من مباراة سابقة بين النصر والفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة سابقة بين النصر والفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يصطدم بالفيصلي وعينه على الكلاسيكو

من مباراة سابقة بين النصر والفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة سابقة بين النصر والفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يسعى فريق النصر لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يلاقي نظيره الفيصلي مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الأسبوع العشرين لدوري المحترفين السعودي، وذلك لاستغلال المواجهة المباشرة التي تجمع بين الاتحاد وضيفه الهلال متصدر لائحة الترتيب، كون نتيجتها ستمنح النصر في حال فوزه أفضلية في المنافسة، إما بتعثر الهلال وتقليص الفارق وإما بفوزه واستمرار المنافسة بين قطبي العاصمة الرياض.
كما تقام اليوم الجمعة مواجهة الباطن مع نظيره الوحدة التي ستقام على ملعب النادي السماوي في مدينة حفر الباطن الواقعة في الشمال الشرقي من السعودية، وهي القمة المتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا لصاحب الأرض بعد الحملة الجماهيرية الحاشدة، للبحث عن الفوز الذي من شأنه أن يبعد الفريق بصورة أكبر عن دائرة الخطر.
وعودا على مواجهة الرياض التي يستضيف فيها فريق النصر نظيره الفيصلي، وهي المواجهة التي تسبق النهائي المرتقب بينه وبين نظيره الاتحاد على بطولة كأس ولي العهد التي ستقام يوم الجمعة المقبل في العاصمة الرياض.
ويدخل النصر لقاءه أمام الفيصلي، وهو يحتل المركز الثاني برصيد 41 نقطة متساويا مع نظيره الاتحاد الذي يتفوق عليه في المواجهات المباشرة، ويخلف النصر غريمه التقليدي الهلال متصدر الدوري بفارق ست نقاط، مما يعني أن أي تعثر له في الجولات المتبقية قد يرمي به خارج دائرة المنافسة على لقب الدوري.
ويتطلع النصر الذي يقوده المدرب الفرنسي كارتيرون إلى تجهيز قائمته المتوقع أن يشارك بها في المباراة النهائية، بحيث يوجد في حراسة المرمى إما عبد الله العنزي الذي غاب عن المواجهة الأخيرة بداعي الغياب عن التدريبات الأخيرة، وإما حسين شيعان الذي يوجد منذ فترة كلاعب أساسي رغم ابتعاده لفترة بسيطة بداعي الإصابة، وقد تشهد مواجهة هذا اليوم مشاركة مدافع فريق النصر المحترف البرازيلي برونو الذي غاب مؤخرا بداعي الإصابة، وذلك بهدف إعداده للمباراة النهائية.
من جانبه، يتطلع فريق الفيصلي إلى إيقاف مسلسل النزيف النقطي الذي لازمه كثيرا وجعله أحد الفرق المهددة بالهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل عنابي سدير المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة وبفارق بسيط عن أصحاب المراكز التي تليه.
ورغم الفوارق الفنية التي تصب بقوة لصالح فريق النصر الذي يدخل هذه المواجهة وسط جاهزية كبيرة، فإن مواجهات الفريقين دائما تشهد تميزا لصالح فريق الفيصلي خصوصا أنه هذا المساء يسعى للهروب من شبح الهبوط.
وفي مدينة حفر الباطن يستضيف فريق الباطن نظيره الوحدة في مواجهة يتطلع من خلالها إلى رد ثأره بعد خسارته القاسية في الدور الأول بخماسية مقابل هدف يتيم، ويتسلح فريق الباطن بعاملي الأرض والجمهور، وهو أهم نقاط قوة الفريق هذا المساء خصوصا أن مبارياته التي تقام على أرضه لا يخسرها كثيرا.
ويدخل الباطن هذا اللقاء وهو يحضر في المركز العاشر برصيد عشرين نقطة، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر التي باتت تهدد كثيرا من الأندية، أما فريق الوحدة فقد نجح في التقدم في لائحة الترتيب بصورة نسبية، حيث يحتل حاليا المركز الثاني عشر برصيد ست عشرة نقطة وبفارق ضئيل جدا عن فريقي الفتح والخليج.
وتحمل هذه المباراة طابعا نديا مثيرا حينما يواجه المصري عادل عبد الرحمن مدرب فريق الوحدة الحالي فريقه السابق الباطن الذي أعلن إقالته عقب الجولة الثامنة، قبل أن يعود مجددا لمنافسات الدوري ويقود فريق الوحدة القادم من مكة المكرمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.