الغويل يتحدى سيطرة السراج على طرابلس

هدد حفتر وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات

رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج خلال محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج خلال محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

الغويل يتحدى سيطرة السراج على طرابلس

رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج خلال محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج خلال محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس (أ.ف.ب)

هدد خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، إحدى ثلاث حكومات تتصارع على النفوذ والثروة والسلطة في ليبيا، بمواجهة عسكرية ضد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، إذا حاول السيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وتحدث الغويل من مقره، الذي نجا من المعارك الأخيرة في طرابلس، عن استعداده لمواجهة حفتر بالسلاح، قائلا: «نحن جاهزون لذلك».
وقلل الغويل، الذي لا يعترف المجتمع الدولي بحكومته، التي يقودها انطلاقا من سياسة فرض الأمر الواقع، من أهمية ما حققته حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج العام الحالي. وتساءل عما أنجزته حكومة السراج، منتقدًا دعم المجتمع الدولي لها. وجاء تهديد الغويل لحفتر بعدما انتشرت ميليشيات تابعة لحكومته في طرابلس، وعزز وجوده بقاعدته على بعد أربعة كيلومترات من قلب العاصمة في تحد يهدف لتقويض حكومة السراج، الذي أجرى محادثات في موسكو على أمل إقناعها بالوساطة مع حفتر.
وشهدت مناطق عدة في العاصمة طرابلس، خصوصا منطقة أبو سليم في الجنوب التي كانت مسرحا الأسبوع الماضي لاشتباكات عنيفة، انتشارا مفاجئا لقوات تابعة لحكومة السراج، فيما بدا أنه بمثابة استباق لمحاولة ميليشيات أخرى تابعة لحكومة الغويل الموالية للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته، السيطرة على مزيد من المقرات الحكومية والوزارات في طرابلس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.