اكتشف أفضل وجهات السفر في مارس 2017

اكتشف أفضل وجهات السفر في مارس 2017
TT

اكتشف أفضل وجهات السفر في مارس 2017

اكتشف أفضل وجهات السفر في مارس 2017

مع قدوم شهر مارس (آذار)، المعروف بشهر الإجازات، وبداية فصل الربيع، يلجأ عدد كبير من الناس لأخذ استراحة والسفر خارج البلاد للاستجمام وشحن الطاقات. فان كنت تبحث عن وجهة مثالية للسفر والسياحة في مارس 2017، إليك قائمة بأفضل الوجهات.
- مشاهدة بداية إزهار الكرز في هونشو، اليابان:
تزدهر السياحة في اليابان ببداية كل عام عندما تزهر أشجار الكرز فيها. وتأخذ المحافظة شبه الاستوائية في أوكيناوا زمام المبادرة، حيث تتحول إلى الرداء الوردي في أوائل يناير (كانون الثاني)، ثم تلحقها المدن الأخرى حتى نهاية مارس مثل طوكيو وكيوتو.
- الكاب، جنوب أفريقيا:
اذا كنت من محبي الطبيعة والنباتات، لا تدع فرصة السفر الى منطقة الكاب في جنوب أفريقيا تفوتك في شهر مارس. تتمتع هذه المنطقة بمناخ فريد يختلف عن أماكن أخرى في المنطقة، وهو ما يجعلها موطنا لبعض النباتات الأكثر تفردا في العالم، حيث يضم جبل الطاولة أكثر من 2000 نوع من النباتات والأزهار.
كما تستضيف المدينة في هذا الوقت من السنة عدة نشاطات واحتفالات، كسباق الدراجات الشهير، الذي يعد من أهم السباقات في العالم، بالاضافة الى مهرجان الفنون الذي يسلط الضوء على ثقافة جنوب افريقيا.
- أوكلاند، نيوزيلندا:
تلتقي ثقافات الجزر المتناثرة في المحيط الهادي خلال شهر مارس بمدينة أوكلاند، في مهرجان ثقافي ضخم يستمر يومين، وهو مهرجان الباسيفيك. يعقد المهرجان في منطقة الينابيع الغربية، ويمكنك التجول عبر أسواق المنحوتات المعقدة أو مشاهدة الفرق الموسيقية والتراثية.
- أوستن، الولايات المتحدة الأميركية:
إذا لم تفكر في السفر إلى تكساس سابقا، فإن احتفالات “SXSW” لمدة عشرة أيام من الموسيقى والسينما والفنون التفاعلية توفر عليك العذر الذي يمكن أن تقدمه. ينطلق المهرجان في منتصف شهر مارس، حيث يمكنك القيام برحلات استكشافية في المدينة أيضاً.
*السياحة الآسيوية
أما بالنسبة للدول الآسيوية، مثل ماليزيا، سنغافورة واندونيسيا، فينعمون بمناخ معتدل في معظم أيام السنة. أسعار الفنادق في ماليزيا مقبولة ومريحة أكثر بكثير من أسعار الفنادق في اوروبا، حالها كحال باقي دول جنوب شرقي آسيا، حيث يمكنكم النزول في فنادق ذات تقييم ممتاز دون إرهاق حساب البنك. لمن يريد رحلة قريبة اكثر، فالهند وجزر المالديف خيارات رائعة أيضا، خاصة في شهر مارس ومع بداية أبريل (نيسان). فهذه الأشهر هي آخر أشهر الموسم الجاف حيث يبدأ بعدها موسم المطر (المونسون) في الهند.
*السياحة المحلية
جميع دول الوطن العربي يكون مناخها جيدًا في شهر مارس، فترة إجازة الربيع. معظم إجازات الربيع في الوطن العربي تكون في هذا الشهر، لذلك عليكم التخطيط للإجازة مبكرًا قبل ارتفاع الأسعار وقبل أن تشغر جميع الفنادق الجيدة. معظم الأسر الخليجية تفضل النزول في فنادق دبي وبالذات في الفنادق القريبة من شاطئ جميرة والفنادق القريبة من مرسى دبي، لذلك، عليكم الأخذ بعين الإعتبار أن الأسعار ستكون مرتفعة عن معدلها السنوي.
إذا كنتم من المسافرين الذواقين، فلا بد لكم من زيارة مهرجانات الأطعمة والمأكولات. فما رأيكم في وجهة قريبة ومكان مدهش مثل دبي التي تستضيف مهرجانها السنوي في الفترة بين 25 فبراير(شباط) إلى 12 مارس، حيث يقام نشاطات أخرى متنوعة خلال المهرجان، مثل أسبوع المطاعم وكانتين الشاطئ. أما بالنسبة لمن يريد أن يبحث عن تجربة شبيهة بدبي ولكن باسعار مقبولة أكثر، ينصح خبراء السياحة والسفر بالنزول في فنادق قطر والبحرين. يمكنكم أيضا الاستمتاع بطقس العاصمة الاردنية عمان البارد والمريح أو السفر إلى المغرب في الربيع والتعرف على عادات وتقاليد لا تقل روعة عن العادات والتقاليد الخليجية.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».