علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة

علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة
TT

علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة

علاج جيني للسرطان في مراحله المتأخرة

خلص باحثون أميركيون إلى اكتشاف علاج جيني جديد لحالات السرطان التي تكون في مراحلها المتأخرة بعد فشل العلاجين الكيماوي والإشعاعي. ونشرت شركة «كايت فارما» الأميركية نتائج تجربة طريقة العلاج الجديد «كار تي» التي طبقت على مدى 6 أشهر، وأظهرت أن 36 مريضاً شفوا بالكامل من بين 101 مريض خضعوا للعلاج، بينما تراجع الورم لدى 10 مرضى آخرين. وتعتمد عملية العلاج على استخلاص الخلايا المناعية «T - cells» من دم المريض، ثم هندستها وراثياً في المعمل لتتعامل بشكل أفضل مع الخلايا السرطانية.
وبينما لم تعرف على الفور أضرار جانبية لهذا العلاج، قال الباحثون إن هذه الطريقة العلاجية تستخدم مع المرضى الذين لم تعد لهم فرصة أفضل؛ إذ غالباً ما يكونون قد استنفدوا كل طرق العلاج، وأصبح مرضهم في حالة متأخرة بحيث فرصتهم في العيش لا تتعدى أكثر من أشهر قليلة.
في شأن ذي صلة، اكتشف باحثون آخرون أدلة قوية تثبت وجود علاقة بين زيادة الشحوم في الجسم والتعرض لـ11 نوعاً من السرطان؛ منها سرطان القولون، والبنكرياس، والثدي، والمبيض. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مارك غونتر، المشارك في الدراسة التي أجرتها «الوكالة الدولية لأبحاث السرطان»، أن على الجمهور والأطباء تسليط الاهتمام على الصلة بين السمنة والسرطان.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.