ضغوط روسية تعيد «الانتقال السياسي» إلى أجندة «جنيف»

20 كيلومتراً تفصل النظام السوري عن ربط مناطق «الإدارة الذاتية الكردية»

رئيس وفد النظام إلى محادثات جنيف بشار الجعفري في لقاء مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس (إ.ب.أ)
رئيس وفد النظام إلى محادثات جنيف بشار الجعفري في لقاء مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس (إ.ب.أ)
TT

ضغوط روسية تعيد «الانتقال السياسي» إلى أجندة «جنيف»

رئيس وفد النظام إلى محادثات جنيف بشار الجعفري في لقاء مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس (إ.ب.أ)
رئيس وفد النظام إلى محادثات جنيف بشار الجعفري في لقاء مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس (إ.ب.أ)

في حين يتوقع أن تنتهي الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف يوم غد الجمعة على أن تستأنف بعد أسبوعين، نجحت الضغوط الروسية في إحداث خرق أساسي في المباحثات بعد خمسة أيام من انطلاقها.
وأعلن وفد الهيئة العليا للتفاوض، أمس، عن قبول النظام البحث في الانتقال السياسي، وهو ما اعتبرته المعارضة «نصرا» بانتظار الانتقال إلى الخطوات العملية. وقال نصر الحريري رئيس وفد الهيئة بعد اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، إن موضوع «الانتقال السياسي» بات الموضوع الرئيسي على طاولة العملية السياسية الجارية في جنيف. وأضاف: «سمعنا من دي ميستورا أنه بسبب الضغط الروسي، كان هناك قبول من النظام لتناول القضايا المطروحة في القرار الأممي 2254 ويهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي».
ميدانيا، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن 20 كيلومترا فقط باتت تفصل قوات النظام السوري وحلفائه عن وصل محافظتي الحسكة وحلب وبالتالي ربط مناطق الإدارة الذاتية الكردية بعضها ببعض، وهو ما دفع عددا من الخبراء للتأكيد على وجود «تحالف أمر واقع» بين النظام السوري والقوات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، لا يزال الطرفان ينكرانه رغم إقرارهما بقطع طريق قوات «درع الفرات» المدعومة من أنقرة من خلال تحقيق تماس بينهما في منبج يمنع هذه القوات من التقدم نحو ريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر قيادية كردية أن «الطريق بين المقاطعات الـ3 سوف يفتح قريباً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.