ذكرت وكالة (إيرنا) الايرانية للانباء، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، اتفقا اليوم (الأربعاء) على تحسين العلاقات وخاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، وذلك في أعقاب تصريحات غاضبة متبادلة بين البلدين.
وتدعم كل من طهران وأنقرة طرفا مختلفا في الصراع السوري.
فإيران تساند نظام الرئيس شار الأسد في حين تدعم تركيا المعارضة السورية.
وكان إردوغان ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اتهما إيران الشهر الماضي بمحاولة زعزعة استقرار سوريا والعراق، وبالطائفية، ما دفع إيران إلى استدعاء سفيرها لدى أنقرة.
وقالت الوكالة إن إردوغان وروحاني التقيا على هامش قمة للتعاون الاقتصادي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد دون أن تخوض في تفاصيل المحادثات.
وفي لفتة تصالحية أخرى من جانب تركيا، أبلغ تشاووش أوغلو، الوكالة الإيرانية في مقابلة نشرت اليوم بأن أنقرة تقدر تعبير طهران عن دعمها للحكومة التركية خلال انقلاب عسكري فاشل في يوليو (تموز) 2015.
ونقلت الوكالة عنه قوله ان "إيران كانت معنا لدعم حكومتنا في كل لحظة في تلك الليلة بينما اتصلت بنا دول أخرى بعد أيام بل حتى أسابيع من المحاولة الفاشلة".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وصف تركيا الأسبوع الماضي بأنها "جار ناكر للجميلط ن حسب قوله. واضاف "هم (تركيا) يتهموننا بالطائفية لكن لا يتذكرون أننا لم ننم ليلة الانقلاب".
لقاء إيراني - تركي لتهدئة الأوضاع
لقاء إيراني - تركي لتهدئة الأوضاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة