الجبال: الابتعاد عن مراكز الخطر أهم من الفوز على لخويا

قال إنه كان يخشى خسارة نجوم آخرين في الفتح

الفتح أضاع فوزاً سانحاً أمام لخويا القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفتح أضاع فوزاً سانحاً أمام لخويا القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الجبال: الابتعاد عن مراكز الخطر أهم من الفوز على لخويا

الفتح أضاع فوزاً سانحاً أمام لخويا القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفتح أضاع فوزاً سانحاً أمام لخويا القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد التونسي فتحي الجبال، مدرب الفتح، أنهم حققوا الأهم في مباراتهم أمام لخويا القطري ضمن دوري الأبطال الآسيوي، من خلال عدم تعرضهم للخسارة، مشيرا إلى أن هدفهم الحالي هو الاستعداد لبقية جولات الحسم في دوري المحترفين السعودي لكونهم مهددين بالهبوط.
وأضاف: «كنا متخوفين جدا من فقدان نجوم آخرين في الفريق بالإصابات، خصوصا في ظل البنية القوية التي يتميز بها لاعبو الفريق القطري».
وقال الجبال لـ«الشرق الأوسط» إن الفتح كان قريبا جدا من تحقيق فوز معنوي «لكن التعادل ليس مشكلة بالنسبة لنا، فالأهم التفكير في المباراة القادمة ضد الشباب في الجولة 20 من الدوري السعودي والتقدم خطوة بعيدا عن مراكز الخطر».
وحول نجاحه في منع الفريق القطري من التفوق على أرض الملعب، وما إذا كان لتجربته في الدوري القطري تأثير على ذلك، قال: «لم يكن ذلك بسبب الاعتماد على الأرشيف البعيد للفريق القطري بل تمت متابعة مبارياته الأخيرة ودراستها ونفذ لاعبو الفتح ما هو مطلوب منهم».
من جانبه، قال الحارس عبد الله العويشير، إن تجنب الخسارة من فريق لخويا القطري المدجج بالنجوم يؤكد أن الفتح ليس بالفريق الذي يمكن تجاوزه بسهولة، بل إنه قادر على تقديم الكثير سواء في البطولة الآسيوية أو غيرها، لكن الظروف التي مر بها هذا الموسم جعلت التركيز ينصب على الدوري السعودي للمحترفين ومحاولة الابتعاد عن خطر الهبوط مع بدء العد التنازلي لختام الدوري وتحديد مصير الفرق.
واعتبر أن النتيجة التي تحققت أمام لخويا كانت إيجابية وإن كان المطمع هو الفوز، خصوصا في ظل التقدم حتى الدقائق الأخيرة «ولكن الجميع راض عما قدمه الفتح في هذه المباراة تحديدا».
وأشاد العويشير بالجمهور الكبير الذي ساند الفتح في المباراة، مطالبا إياهم بالتواجد بشكل أكبر في جولات الحسم التي سيخوضها بداية من مواجهة الشباب يوم السبت المقبل.
واتفق قائد الفريق حمدان الحمدان مع ما قاله زميله العويشير، إلا أنه شدد على أن هناك عهدا بين اللاعبين بأن تكون جميع المباريات المقبلة للفريق بمثابة مباريات الكؤوس التي لا تقبل أنصاف الحلول، مبديا تفاؤلا بقدرة فريقه على تجاوز الوضع الصعب الذي يعيشه في بطولة الدوري السعودي، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة قبل الختام بسبع جولات.
ورغم عدم نجاح الفتح في تحقيق الفوز الأول له في تاريخ مشاركاته في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، وتعادله في المواجهة التي جمعته بضيفه فريق لخويا القطري، فإن هذه النتيجة كان لها أثر إيجابي كبير على معنويات الفتحاويين قبل بدء الفريق مرحلة التحدي الكبيرة في تجاوز خطر الهبوط من الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتل الفريق مركزا متأخرا في جدول الترتيب.
الأثر الإيجابي الذي تركته نتيجة المباراة التي جاءت ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة (ب) في دور المجموعات كان بسبب أن الفريق القطري يعتبر من المرشحين، ليس فقط لعبور دور المجموعات، بل للوصول إلى أدوار متقدمة جدا في هذه البطولة القارية؛ حيث يملك فريقا قويا ومتجانسا وخبيرا بهذه البطولة بقيادة المدرب المعروف جمال بلماضي.
كما أن الحضور الجماهيري الكبير الذي ساند الفتح في المباراة كان له دور في رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين الذين قدموا مباراة كبيرة ولم تظهر عليهم رهبة مواجهة فريق مرشح لبلوغ دور متقدم، بل إن الفتح تقدم في النتيجة حتى الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة بهدفين لهدف قبل أن يدرك الفريق القطري المدجج بالنجوم التعادل الذي أفقده صدارة هذه المجموعة مقابل تقدم الفتح للمركز الثالث في هذه المجموعة، بعد أن حصد نقطة ليتقدم على فريق الجزيرة الإماراتي، الذي ظل بلا نقاط بعد الخسارة الثانية من فريق استقلال خوزستان الإيراني.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.