جمعية ألمانية توصي النباتيين بالاعتدال في تناول بدائل اللحوم

المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون
المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون
TT

جمعية ألمانية توصي النباتيين بالاعتدال في تناول بدائل اللحوم

المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون
المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون

أوصت جمعية ألمانية لحماية المستهلك، الأشخاص النباتيين الذين يرغبون في الاستغناء عن تناول اللحوم، بالاعتدال في تناول بدائلها التي يتم إنتاجها في شكل لحوم ونقانق نباتية.
وأكدت الجمعية التي تحمل اسم «مبادرة حماية المستهلك» أن من يرغب في الاستغناء عن اللحوم لا يمكنه الاعتماد بسهولة على مثل هذه المنتجات، لأنها ليست بالضرورة أن تكون صحية على نحو أكبر، لمجرد عدم احتوائها على لحوم.
وأشارت الجمعية، وفقا لوكالة الصحافة الألمانية، إلى أن كثيرا من مثل هذه المنتجات تحاول الاقتراب من شكل ونكهة اللحوم الأصلية، لافتة إلى أن ذلك يستلزم غالبا استخدام مجموعة من التوابل والنكهات والإضافات، وتحتوي كثير من هذه المنتجات على كميات كبيرة من الدهون أو الملح.
وأوصت الجمعية الألمانية من يرغب في اتباع نظام غذائي نباتي بتناول المنتجات المصنوعة من القمح أو فول الصويا. وأشارت إلى أن جبن التوفو مثلا المصنوع من حليب الصويا أفضل من بدائل اللحوم لأنه يمر بمراحل معالجة أقل خلال التصنيع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.