التحقيق مع رئيس حزب مغربي في تلميحات التخطيط لاغتياله

شباط اتهم {الداخلية} باستهداف «الاستقلال» وتمسك بالمشاركة في الحكومة

التحقيق مع رئيس حزب مغربي في تلميحات التخطيط لاغتياله
TT

التحقيق مع رئيس حزب مغربي في تلميحات التخطيط لاغتياله

التحقيق مع رئيس حزب مغربي في تلميحات التخطيط لاغتياله

خضع الأمين العام لحزب «الاستقلال» المغربي حميد شباط، لتحقيق أمام الشرطة القضائية في الرباط، أمس، على خلفية نشر موقع الحزب على الإنترنت مقالاً تضمّن تلميحات عن وجود مخطط لاغتياله. واعتبر مراقبون هذا الإجراء غير مسبوق، إذ لم يسبق التحقيق مع زعيم حزب بسبب مقال نشر في صحيفة أو موقع تابع لحزبه.
واعتبر شباط في تصريح صحافي عقب التحقيق معه أن استدعاءه «سياسي». واتهم وزارة الداخلية بالوقوف وراء محاكمات كوادر حزبه، مضيفاً أن «هناك ردة في مجال الحقوق والحريات، ووزارة الداخلية تحولت حزباً سياسياً، ولم تعد حزباً سرياً كما كان الأمر فيما مضى». ورأى أن حزبه «هو المستهدف لأن هناك أحزاباً حديثة تريد محو الأحزاب الوطنية».
وأضاف أن «ما حدث بعد انتخابات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يدل على أن هناك تراجعاً في مجال الديمقراطية»، مشدداً على أن حزبه «يتعرض لهجمة خطيرة». ولفت إلى أن «البعض يحاول الإيقاع بين المؤسسة الملكية وبين حزب الاستقلال. بيد أن الحزب سيظل محافظاً على ثوابته وقيمه». وأكد تمسكه بالترشح لمنصب الأمين العام للحزب خلال مؤتمره الشهر المقبل.
وكان موقع الحزب نشر في 8 فبراير (شباط) الحالي مقالاً يلمح إلى إمكانية تعرض شباط «للتصفية الجسدية»، أسوة بما حدث لقياديين سياسيين، متهماً ضمناً جهات في الدولة باغتيال القيادي في حزب «الاتحاد الاشتراكي» أحمد الزايدي ووزير الدولة المنتمي إلى حزب «العدالة والتنمية» عبد الله بها، اللذين قضيا في حادثين منفصلين في منطقة تعرف باسم «وادي الشراط» في ضواحي الرباط. إلا أن المقال حُذف بعد ساعات قليلة من نشره.
وفوجئ «الاستقلال» باستدعاء أمينه العام للتحقيق، فيما بات يعرف بـ«مقال وادي الشراط»، بعدما رجح أن الشرطة ستكتفي بالتحقيق مع الصحافي المسؤول عن الموقع الذي أكد أنه لا علاقة لقيادة الحزب بالمقال، وأنه بمجرد نشره اتصلت به قيادة الحزب وأمرته بسحبه. واعتبرت صحيفة «العلم» الناطقة باسم الحزب، أمس، أن الاستدعاء «تحركه خلفيات سياسية ويدخل ضمن الحملة الممنهجة ضد الحزب».
واعتبر شباط قبل يومين توقف مشاورات تشكيل الحكومة، «محاولة يائسة لمعاقبة حزب الاستقلال لأنه حافظ على استقلالية قراره، ولم يمض في ركاب من أرادوا إجهاض ما أفرزته الانتخابات وما تعامل معه الملك بحكمة عندما طبق بروح ديمقراطية الفصل السابع والأربعين من الدستور، فعيّن الأمين العام للحزب الذي تصدر نتائج الانتخابات، وهو ما أيدناه من دون قيد أو شرط».
وأكد أن حزبه «رغم كل المناورات والحملات المسبقة الدفع، يتعامل بمسؤولية مع هذا الفصل الجديد من مسيرة طويلة للمس بالاختيار الديمقراطي، وسيظل يتعامل بثبات وهدوء، وفق تقديره للمصلحة الوطنية، وعلى الطارئين على الحياة السياسية والحزبية أن يعرفوا قدرهم جيداً».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.