تستضيف الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم، اجتماعاً في مقرها بجدة، لفريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان.
ويهدف الاجتماع الذي تشارك فيه وفود أكثر من 50 دولة، إلى مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والتطورات الراهنة، وسبل دعم أفغانستان في هذه المرحلة.
وأوضح السفير طارق بخيت، المدير العام لإدارة الشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، لـ«الشرق الأوسط»، أن استضافة الأمانة اجتماع فريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان للمرة الثانية، جاء تأكيداً على أهمية الوضع في هذا البلد، العضو المهم في المنظمة، واستقراره ونموه.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لعقد مؤتمر دولي للعلماء بشأن السلم والأمن في أفغانستان، للإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية، تأكيداً منها على الأهمية التي توليها المنظمة لهذا البلد واستقراره.
وقال بخيت: «اجتمعنا أمس مع الوفد الألماني برئاسة السفيرة شبارفاسر في أول جولة من المشاورات السياسية بين المنظمة وألمانيا، وركّزت المشاورات على العلاقات الثنائية للمنظمة وألمانيا، خصوصاً في مجال التدريب في مجالات عدة، والوساطة ومنع النزاعات ومراقبة الانتخابات، كما تمت مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وأفريقيا، وقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا».
وبيّن أن فريق الاتصال الذي أنشئ برعاية ألمانيا عام 2009، تطور حتى بات منصة متميزة تنسق عبرها الجهود والمبادرات الدولية التي ترمي إلى الإسهام في تحقيق السلم والاستقرار في أفغانستان.
وأشار إلى دور الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في أفغانستان، من خلال مكتبها في كابل، والممثل الدائم لها هناك، إضافة إلى نشاطاتها ومشروعاتها الإنسانية والتنموية في البلد.
يشار إلى أن القضايا المرتبطة بأفغانستان وبجهود السلم والأمن والاستقرار والتنمية في هذا البلد تمت مناقشتها من خلال اجتماعات سابقة منتظمة في بلدان مختلفة، كما سبق أن استضافت الأمانة العامة للمنظمة اجتماع فريق الاتصال في مارس (آذار) 2011.
50 دولة تناقش الأوضاع السياسية في أفغانستان اليوم
50 دولة تناقش الأوضاع السياسية في أفغانستان اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة