مكتبة الإسكندرية تحتفل بـ «بنات النيل»

كتاب يلقي الضوء على حياة 38 شخصية بارزة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
TT

مكتبة الإسكندرية تحتفل بـ «بنات النيل»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يستضيف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية حفل إصدار كتاب «بنات النيل.. نساء مصريات غيرن عالمهن»، الصادر عن دار النشر البريطانية Cambridge Scholars Publishing، وذلك يوم الأحد المقبل 5 مارس (آذار) المقبل.
يستعرض الكتاب قصص نجاح 38 شخصية من المصريات البارزات من أعمار مختلفة وفي مجالات مختلفة، حققن إنجازات مهمة في مهن متنوعة، منها الثقافية، والأكاديمية، والفنية، والأعمال المصرفية، والتنموية، والدبلوماسية، والاقتصادية، وغيرها. وسوف يقوم بعرض الكتاب بالمكتبة بعض من المشاركات بالكتاب، بعضهن من أهالي الإسكندرية، ومن خريجات مدارسها وجامعتها.
ويشارك في عرض الكتاب أيضا الدكتورة سهير قنصوه مستشارة في التخطيط الإنمائي ومسؤولة سابقة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة عبلة شريف مديرة مركز التعليم الدولي بكلية ألجونكوين الكندية، وصاحبة فكرة الكتاب، ومحررته الدكتورة سامية سبنسر، وهي أستاذة اللغة الفرنسية بجامعة أوبرن بولاية ألاباما الأميركية وقنصل فخري لفرنسا في ولاية ألاباما (2003 – 2013).
يذكر أن الكتاب يهدف إلى كسر الصورة النمطية للمرأة المصرية المعاصرة على أنها ضحية، غير متعلمة وغير حضارية، يهيمن عليها الرجل. والهدف الثاني هو نشر الوعي حول العالم بالبطلات المصريات في المجتمع الحديث.
وتقول مؤلفته إن الدافع الأساسي وراء هذا الإصدار هو الرغبة في التصدي لأي مشاعر إحباط قد تصيب المصريين خاصة في الوقت الراهن، وإن هناك ضرورة لإظهار قصص نجاح متعددة ومتنوعة لسيدات مصريات حققن نجاحات دولية وأثبتن قدرتهن على المنافسة الدولية والتفوق بامتياز، حيث يوفر الكتاب العديد من الدروس الملهمة في الحياة للنساء حول العالم.



موزة مثبتة بشريط لاصق تباع بـ 6.2 مليون دولار في مزاد فني

TT

موزة مثبتة بشريط لاصق تباع بـ 6.2 مليون دولار في مزاد فني

رجل يشير إلى التكوين الفني «الكوميدي» في مزاد في ميامي بيتش الأميركية (رويترز)
رجل يشير إلى التكوين الفني «الكوميدي» في مزاد في ميامي بيتش الأميركية (رويترز)

بيعت لوحة تنتمي للفن التصوري تتكون من ثمرة موز مثبتة بشريط لاصق على الجدار، بنحو 6.2 مليون دولار في مزاد في نيويورك، يوم الأربعاء، حيث جاء العرض الأعلى من رجل أعمال بارز في مجال العملات الرقمية المشفرة.

تحول التكوين الذي يطلق عليه «الكوميدي»، من صناعة الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان، إلى ظاهرة عندما ظهر لأول مرة في عام 2019 في معرض أرت بازل في ميامي بيتش، حيث حاول زوار المهرجان أن يفهموا ما إذا كانت الموزة الملصقة بجدار أبيض بشريط لاصق فضي هي مزحة أو تعليق مثير على المعايير المشكوك فيها بين جامعي الفنون. قبل أن ينتزع فنان آخر الموزة عن الجدار ويأكلها.

جذبت القطعة الانتباه بشكل كبير، وفقاً لموقع إذاعة «إن بي آر»، لدرجة أنه تم سحبها من العرض. لكن ثلاث نسخ منها بيعت بأسعار تتراوح بين 120 ألف و150 ألف دولار، وفقاً للمعرض الذي كان يتولى المبيعات في ذلك الوقت.

بعد خمس سنوات، دفع جاستن صن، مؤسس منصة العملات الرقمية «ترون»، الآن نحو 40 ضعف ذلك السعر في مزاد «سوذبي». أو بشكل أكثر دقة، اشترى سون شهادة تمنحه السلطة للصق موزة بشريط لاصق على الجدار وتسميتها «الكوميدي».

امرأة تنظر لموزة مثبتة للحائط بشريط لاصق للفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان في دار مزادات سوذبي في نيويورك (أ.ف.ب)

جذب العمل انتباه رواد مزاد «سوذبي»، حيث كان الحضور في الغرفة المزدحمة يرفعون هواتفهم لالتقاط الصور بينما كان هناك موظفان يرتديان قفازات بيضاء يقفان على جانبي الموزة.

بدأت المزايدة من 800 ألف دولار وخلال دقائق قفزت إلى 2 مليون دولار، ثم 3 ملايين، ثم 4 ملايين، وأعلى، بينما كان مدير جلسة المزايدة أوليفر باركر يمزح قائلاً: «لا تدعوها تفلت من بين أيديكم».

وتابع: «لا تفوت هذه الفرصة. هذه كلمات لم أظن يوماً أنني سأقولها: خمسة ملايين دولار لموزة».

تم الإعلان عن السعر النهائي الذي وصل إلى 5.2 مليون دولار، بالإضافة إلى نحو مليون دولار هي رسوم دار المزاد، وقد دفعها المشتري.

قال صن، في بيان، إن العمل «يمثل ظاهرة ثقافية تربط عوالم الفن والميمز (الصور الساخرة) ومجتمع العملات المشفرة»، ولكنه أضاف أن النسخة الأحدث من «الكوميدي» لن تدوم طويلاً.

وأضح: «في الأيام القادمة، سآكل الموزة كجزء من هذه التجربة الفنية الفريدة، تقديراً لمكانتها في تاريخ الفن والثقافة الشعبية».

ووصفت دار مزادات سوذبي كاتيلان بأنه «واحد من أكثر المحرضين اللامعين في الفن المعاصر».

وأضافت دار المزادات في وصفها لتكوين «الكوميدي»: «لقد هز باستمرار الوضع الراهن في عالم الفن بطرق ذات معنى وساخرة وغالباً ما تكون جدلية».