* «ذا صن» تتفوق على «ميرور»
* لندن - «الشرق الأوسط»: تفوقت صحيفة «ذا صن» على منافستها ذا «ديلي ميرور» في العدد الشهري لقرائها وذلك للمرة الأولى منذ قام روبرت مردوخ بإلغاء خاصية الاشتراك المدفوع عام 2015. ووفق بيانات نشرتها «ذا صن» حصلت عليها من موقع «كوم سكور»، بلغ عدد زوار الموقع الإلكتروني للصحيفة 25.4 مليون زائر في يناير (كانون الثاني)، بزيادة بواقع 16 في المائة شهريا، متقدمة على منافستها «ديلي ميرور» التي بلغ عدد زوارها 23.8 مليون زائر. ولا يزال موقع «ميل أونلاين» الأكثر شعبية، حيث بلغ عدد زواره 29.3 مليون زائر، لكن «ذا صن» تقول: إنها استطاعت تقليص الفارق من 10 ملايين إلى 4 ملايين زائر خلال عام واحد.
وأفاد توني غالغار، مدير تحرير صحيفة «ذا صن» إن الفضل في زيادة عدد الزيارات لموقع الصحيفة على الإنترنت يرجع إلى مستخدمي الهواتف الجوالة، إذ أن 91 من الزيارات تأتي من خلال الهواتف الذكية «سمارت فون» وغيره من الهواتف.
* شولمان تغادر منصبها كرئيس تحرير لمجلة «فوغ» البريطانية
* لندن - «الشرق الأوسط»: فجرت أليكسندرا شولمان (59 عاما)، مديرة تحرير مجلة «فوغ» البريطانية والتي أشرفت العام الماضي على تصميم احتفال المجلة بمرور مائة عام على تأسيسها، مفاجأة صادمة لجمهور الموضة بإعلان ترك منصبها بعد 25 عاما قضتها في المجلة. انتشرت الأخبار أثناء مؤتمر جمع المهتمين والعاملين بمجال الموضة بباريس الشهر الماضي تخلله مناقشات عن أسماء وتوقعات بأسماء خليفتها في المنصب. الآن وبعد مرور قرابة شهر، لم تتوقف الأحاديث والشائعات، وهو ما اعتبرته إمران أميد، مؤسسة ومحررة مجلة «أسبوع الموضة» : «أسبوع الموضة والشائعات»، مضيفة أن «هذا هو الوقت المعتاد من العام الذي تنتشر فيه الشائعات، وتتطاير فيه الأخبار هنا وهناك. فمجتمع الموضة يعشق القيل والقال». جاء إعلان شولمان بعد شهر من وفاة محررة مجلة «فوغ» الإيطالية الشهيرة فرانكا سوزاني، ولذا فستخسر المجلة ثلاثة من كبار محرريها الذين خدموها طويلا، وثالث قائمة كبار المحررات اللاتي تركن مناصبهن كانت أننا وينتور، مديرة تحرير مجلة «فوغ» الأميركية منذ عام 1988.
* «فيسبوك» في مواجهة الانعزالية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قفز المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مارك زوكربرغ، الثلاثاء الماضي إلى واجهة الجدل الدائر حول العولمة. ففي خطاب من 8500 كلمة نشره على صفحته بالموقع، حذر زوكربرغ مما كان يعتبره في الماضي أمرا اعتياديا، في إشارة إلى التواصل بين الأشخاص من مختلف دول العالم، وهو ما باتت شعوب وحكومات العالم تنظر له اليوم كشيء غير مرغوب فيه. وتعهد زوكربرغ في خطابه بأنه سيدفع بموقع «فيسبوك»، الذي تخطى عدد مستخدميه على مستوى العالم رقم 1.8 مليار شخص، تجاه إقناع الناس والحكومات بأن «التطور الآن يتطلب تضافر البشرية، ليس كمدن أو شعوب فحسب، بل أيضا كمنظومة بشرية عالمية واحدة». تتوافق كلمات الخطاب مع التسوية السياسية التي طرحها زوكربرغ في السابق، بوصفه رئيسا لمؤسسة عالمية تعنى بالتواصل بين البشر في جميع أنحاء العالم، عارض فيها الاتجاه العالمي نحو الانعزالية. ووضع زوكربرغ تصريحه هذا في مقدمة كتابه الذي صدر عام 2012 عندما أصبح موقع «فيسبوك» موقعا عاما متاحا للجميع.
* تناقص زمن المقاطع المصورة أمام المعلنين
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يبدو أن البريطانيين أكثر صبرا بكثير من الأميركيين وشعوب جنوب شرقي آسيا فيما يتعلق بمشاهدة المقاطع المصورة، حيث كشف بحث أعدته مؤسسة «إيه أو إل»، التي عرفت في السابق باسم «أميركا أونلاين»، أن 32 من مستخدمي المقاطع المصورة في بريطانيا يشاهدون يوميا المقاطع التي يصل زمنها حتى خمس دقائق. لكن في الولايات المتحدة يشاهد 59 في المائة من المستخدمين المقاطع المصورة التي يقل زمنها عن دقيقة واحدة، فيما تبلغ النسبة في جنوب شرقي آسيا 47 في المائة. ومع زيادة زمن المقاطع المصورة، يقل عدد المشاهدين، ففي الولايات المتحدة مثلا فإن المقاطع التي يتراوح زمنها ما بين 6 – 9 دقائق تحظى بمشاهدة 20 في المائة فقط من المستخدمين يوميا. وبحسب أنيتا كراس، مدير مؤسسة «إيه أو إل» فإن «الاتجاه العام يسير بالتأكيد تجاه المقاطع القصيرة». وأضافت كراس «أنه بالنسبة لإعلانات الماركات العالمية، بات يتعين على المعلنين تقليص زمن إعلانهم بحيث تصل الرسالة في الثواني الأولى من الإعلان سواء كان زمن الإعلان خمس ثواني أو 50 ثانية».
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة