الملك سلمان يبدأ من ماليزيا جولته الآسيوية ويختتمها في عمان بحضور القمة العربية

أناب ولي عهده في إدارة شؤون الدولة

الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه خلال مغادرته الرياض.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر... وفي الصورة الأخرى الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال مراسم المغادرة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه خلال مغادرته الرياض.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر... وفي الصورة الأخرى الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال مراسم المغادرة أمس (واس)
TT

الملك سلمان يبدأ من ماليزيا جولته الآسيوية ويختتمها في عمان بحضور القمة العربية

الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه خلال مغادرته الرياض.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر... وفي الصورة الأخرى الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال مراسم المغادرة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مصافحاً مودعيه خلال مغادرته الرياض.. ويبدو الأمير فيصل بن بندر... وفي الصورة الأخرى الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال مراسم المغادرة أمس (واس)

بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جولته الآسيوية أمس والتي تمتد لشهر، وتشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف، ويختتم الملك سلمان جولته بالأردن، حيث يرأس وفد بلاده في القمة العربية بالعاصمة الأردنية عمَّان.
وكان الملك سلمان غادر في وقت سابق أمس العاصمة السعودية الرياض، متوجهاً إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور يرافقه وفد رفيع المستوى.
وأناب خادم الحرمين الشريفين قبل مغادرته البلاد، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه بموجب أمر ملكي أصدره بهذا الخصوص.
وسيجرى خادم الحرمين الشريفين لقاءات مستفيضة مع القيادات الماليزية تتعلق بتعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والاستثمارية ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وينتظر أن تشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين.
وقال الديوان الملكي في بيان له أمس إن الجولة تأتي لرغبة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز وتطوير علاقات المملكة في المجالات كافة مع الدول الشقيقة والصديقة، واستجابة للدعوات الموجهة له، مشيراً إلى أن الملك سلمان سيحضر اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثامنة والعشرين التي ستعقد في الأردن.
فيما كان في وداع خادم الحرمين الشريفين في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير سعد بن عبد الله بن تركي، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير خالد بن تركي بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير فواز بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير خالد بن سعود بن خالد المستشار بالديوان الملكي، والأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن سعود بن خالد، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير بندر بن عبد العزيز بن عياف، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن عبد الرحمن بن سعود، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن سعد بن تركي، والأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء، والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
كما كان في وداع الملك سلمان بن عبد العزيز عند سلم الطائرة، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد غادر في معية خادم الحرمين الشريفين كل من الأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
كما غادر في معيته الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وخالد العباد رئيس المراسم الملكية، وفهد العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، والفريق أول حمد العوهلي رئيس الحرس الملكي، وعقلا العقلا نائب رئيس الديوان الملكي، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وتركي آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي.
من جهة أخرى، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً في وقت سابق أمس يقضي بتعيين الدكتور نبيل بن عبد القادر بن حمزة كوشك مديراً لجامعة الباحة بالمرتبة الممتازة.
واستند الأمر الملكي إلى النظام الأساسي للحكم في البلاد، ونظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، فيما دعا الملك سلمان الجهات المختصة إلى اعتماده وتنفيذه.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.