ألمانيا: الشرطة تطلق النار على منفذ عملية دهس في مدينة هايدلبرغ

المشتبه به خرج من السيارة ومعه سكين وأصيب بجراح بليغة

رجال الشرطة الألمان يحيطون بسيارة حادث الدهس في بلدة هايدلبرغ جنوب غربي ألمانيا امس (أ. ف.ب)
رجال الشرطة الألمان يحيطون بسيارة حادث الدهس في بلدة هايدلبرغ جنوب غربي ألمانيا امس (أ. ف.ب)
TT

ألمانيا: الشرطة تطلق النار على منفذ عملية دهس في مدينة هايدلبرغ

رجال الشرطة الألمان يحيطون بسيارة حادث الدهس في بلدة هايدلبرغ جنوب غربي ألمانيا امس (أ. ف.ب)
رجال الشرطة الألمان يحيطون بسيارة حادث الدهس في بلدة هايدلبرغ جنوب غربي ألمانيا امس (أ. ف.ب)

أفادت الشرطة الألمانية، مساء أمس، عن حصول عملية دهس في بلدة هايدلبرغ جنوب غربي ألمانيا، أدت إلى إصابة 3 أشخاص، وإصابة المهاجم بجراح بليغة بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة. وبحسب بيان الشرطة الألمانية الذي نقلته «رويترز»، فإن الرجل الذي دهس الناس أصيب إصابة بالغة بعدما أطلقت الشرطة عليه النار.
وكان البيان قد ذكر إصابة 3 أشخاص في بلدة هايدلبرغ، وأن المشتبه به في الحادث خرج من السيارة ومعه سكين، وفي اللحظة ذاتها قام رجال الشرطة بإطلاق النار عليه فأصيب إصابة بالغة. ولم تعط الشرطة في ألمانيا أي معلومات عن الشخص والأسباب التي دعته لفعل هذه الجريمة.
ولفتت مصادر الشرطة الألمانية إلى أن دوافع مرتكب الهجوم ليست معروفة، موضحة أن السلطات تستبعد أن يكون حادثا إرهابيا، كما تعتقد أنه نفذ الهجوم بمفرده.
وقالت شرطة مدينة مانهايم المجاورة على حسابها على موقع «تويتر»: «رجل يدهس مجموعة من الأشخاص، سقوط ثلاثة جرحى، اعتقال المشتبه به وإصابته بالرصاص، من دون أن تحدد ما إذا كان ما حصل عملا متعمدا أو حادثا». فيما قال شهود عيان إن رجال الشرطة أوقفوا الرجل على بعد 150 مترا من مكان الحادث وأطلقوا النار عليه، وتم نقل السائق المصاب بجروح بالغة إلى أحد المستشفيات.
وامتنعت الشرطة الألمانية تمتنع عن التعليق على تقارير إعلامية أشارت إلى عدم وجود خلفية إسلامية في حادث «هايدلبرج».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.