تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

للمرة الأولى... غارات جوية عراقية في سوريا

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)

يشعر أكراد سوريا بأن حلمهم بـ«الفيدرالية» بدأ فعليًا يترنح من دون أن يسقط، بعد سيطرة قوات «درع الفرات» المدعومة من تركيا على مدينة الباب، كون المستجدات الميدانية الأخيرة تمنع في المدى المنظور وصل ما يُعرف بـ«مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية»، أي ضم مقاطعتي الجزيرة وكوباني إلى مقاطعة عفرين.
ورجح رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – أنيجما»، رياض قهوجي، وجود «تفاهمات تركية – أميركية، وروسية – تركية، على التصدي لقيام دولة كردية في الشمال السوري»، مستبعدًا أن يحاول الأكراد التصدي لهذه التفاهمات بالقوة، وأنهم «لن يجدوا أي مصلحة على الإطلاق في معاداة الجميع».
في غضون ذلك، نفذت القوات الجوية العراقية، أمس وللمرة الأولى، ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
بدوره، أكد مصدر مقرب من وزارة الخارجية السورية، أن القصف العراقي تم بالتنسيق مع دمشق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.