ضبط 1131 كيلوغرامًا من الهيروين وصلت إلى بلجيكا من إيران... في فرني {بيتزا}

قيمتها 68 مليون يورو... وكانت في طريقها إلى هولندا

ضبط 1131 كيلوغرامًا من الهيروين وصلت إلى بلجيكا من إيران... في فرني {بيتزا}
TT

ضبط 1131 كيلوغرامًا من الهيروين وصلت إلى بلجيكا من إيران... في فرني {بيتزا}

ضبط 1131 كيلوغرامًا من الهيروين وصلت إلى بلجيكا من إيران... في فرني {بيتزا}

تمكنت السلطات البلجيكية من ضبط كمية كبيرة من مخدر الهيروين، وصلت إلى ميناء أنتويرب، شمال البلاد، في عملية شحن من إيران. وكان من المفترض أن تصل إلى إحدى الشركات في هولندا، وجرى التنسيق بين السلطات الأمنية في البلدين. وعليه، قبض على الأشخاص ذوي الصلة بمحاولة التهريب.
وقالت السلطات في ميناء أنتويرب إن الكمية التي ضبطت من الهيروين تزيد على 1131.7 كيلوغرام، وتقدر قيمتها في السوق بنحو 68 مليون يورو، وهي تمثل رقمًا قياسيًا للكميات التي ضبطت في بلجيكا من قبل. وقالت وسائل الإعلام، أمس (الخميس)، إن الكميات المضبوطة كانت مخبأة داخل اثنين من الأفران المخصصة لفطائر البيتزا.
وحسب الإعلام البلجيكي، ألقي القبض، الثلاثاء الماضي، على 6 هولنديين يشتبه في تورطهم في عملية التهريب التي جرت الاثنين الماضي. وتعاونت الجمارك وشرطة أنتويرب في هذا التحقيق مع أجهزة الشرطة الهولندية.
وجرى إنزال الحاوية في أنتويرب من سفينة قادمة من إيران. وكان هناك فرنان تحتويان على المخدرات، وتم سحب المخدرات منهما قبل أن يتم إغلاق الحاوية، حتى تتمكن الشرطة من تتبع الحاوية نحو الوجهة النهائية.
ويوم الثلاثاء، سلمت الحاوية إلى شركة في ليمبورغ الهولندية. وجاء شخصان من أمستردام لفتح الفرنين، فتم اعتقالهما، وبعد ذلك ألقى القبض على شخص ثالث من بلدة سيتارد، وكذلك 3 أشخاص آخرين لهم علاقة بالشركة المسؤولة عن نقل الحاوية التي يقع مقرها بروتردام. ويتعلق الأمر بالسائق البالغ 28 سنة الذي قام بالرحلة، ورجلين يقدر عمرهما بـ34 سنة، وهما من روتردام وأمرسفورت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.