«للريادة والابتكار والخدمة» يروي تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت

تذهب عائدات الكتاب إلى صندوق الـ150 للمنح الدراسية

رئيس الجامعة موقعاً الكتاب
رئيس الجامعة موقعاً الكتاب
TT

«للريادة والابتكار والخدمة» يروي تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت

رئيس الجامعة موقعاً الكتاب
رئيس الجامعة موقعاً الكتاب

في مناسبة ذكرى تأسيسها الـ150، أصدرت الجامعة الأميركية في بيروت كتاب «للريادة والابتكار والخدمة». يروي هذا المدوّن المؤلّف من 273 صفحة، بالصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية والمقالات، الأعوام المائة والخمسين من عمر الجامعة الأميركية، والتي تعدّ إحدى أقدم الجامعات في لبنان والعالم العربي.
وقد وصفه دكتور فضلو خوري (رئيس الجامعة) بأنه بمثابة ثمرة الحب، الناتجة عن تلك العلاقة القوية القائمة بينها وبين العاملين فيها، إضافة إلى فريق باحث من خارجها، وقد أخذوا على عاتقهم أن يحكوا القصة الرائعة لواحدة من أقدم جامعات بيروت.
ويتضمن الكتاب 5 فصول، تغطّي الحقَب المختلفة من عمر الجامعة، منذ تأسيسها حتى بداية الألفية الجديدة. وترد قبل كلّ فصل مقالة أو اثنتان من مجموعة المساهمين فيه، وقد وقّع من قبل رئيس الجامعة في حفل خاص أقيم بالمناسبة.
ومن بين المشاركين فيه نورا البستاني، التي كتبت عن بدايات الطبّ في الكلية السورية الإنجيلية، أما كمال مخلوف حداديان وسمير خلف، فتناولا في مقالاتهما الصحوة الأكاديمية التي شهدتها الجامعة بعد الحرب العالمية الثانية، كما تضمن أيضا مقالات لبيتي أندرسون وجون واتربوري.
وقالت آدا بورتر التي أشرفت على تحرير الكتاب: «إنه سيشمل الناس واللحظات التاريخية عبر مائة وخمسين عاما أقوى من الزمن». وبالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية يتضمن الكتاب وثائق تاريخية ورسائل وخطابات وخرائط ومدونات يومية، ولقطات من الحياة في الحرم الجامعي.
وتجدر الإشارة إلى أن عائدات هذا الكتاب ستذهب إلى صندوق الـ150 للمنح الدراسية. وينضم هذا المدوّن إلى آخر كانت قد أصدرته الجامعة بعنوان «المائة والخمسين» في العام الفائت.
والمعروف أن الجامعة الأميركية قد أقامت نشاطات عدة في مناسبة ذكرى تأسيسها الـ150، وبينها إصدار طوابع بريدية ونقود معدنية تحمل صورا عن مبانيها المعروفة، إضافة إلى تصويرها فيلما وثائقيا بعنوان «على حافة الزمن» نفّذته للمناسبة نفسها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.