«أسباب صحية» تدفع وزير الخارجية البرازيلي للاستقالة

وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مكسيكوسيتي 25 يوليو 2016 (رويترز)
وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مكسيكوسيتي 25 يوليو 2016 (رويترز)
TT

«أسباب صحية» تدفع وزير الخارجية البرازيلي للاستقالة

وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مكسيكوسيتي 25 يوليو 2016 (رويترز)
وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مكسيكوسيتي 25 يوليو 2016 (رويترز)

قدم وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا، استقالته للرئيس الرئيس البرازيلي ميشال تامر أمس (الأربعاء) متعللا بأسباب صحية.
وقال سيرا وهو مرشح سابق للرئاسة إن «حالته الصحية لا تسمح له بتحمل السفريات التي يقتضيها منصبه». ولم يذكر أي تفاصيل عن صحته لكنه قال إن الأطباء أبلغوه بأن التعافي قد يستغرق أربعة أشهر.
وأضاف سيرا أنه سيعود إلى مجلس الشيوخ - حيث يحتل مقعدا - وسيعمل من أجل تحقيق جدول أعمال تامر بشأن الإصلاح، الذي يهدف إلى إعادة النمو إلى أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
وانضم سيرا إلى الحكومة في مايو (أيار) عندما تولى تامر السلطة خلفا للرئيسة «اليسارية» ديلما روسيف التي تم عزلها، وسارع بإبعاد البرازيل عن أي سياسة خارجية ذات دوافع آيديولوجية والتحول إلى سياسة تركز على تعزيز التجارة.
وخاض سيرا (74 عاما) سباق الرئاسة مرتين وكثيرا ما يطلق عليه اسم مرشح محتمل في 2018.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.