ولي عهد اليابان يعلن استعداده ليصبح إمبراطورًا

ولي العهد الياباني ناروهيتو (رويترز)
ولي العهد الياباني ناروهيتو (رويترز)
TT

ولي عهد اليابان يعلن استعداده ليصبح إمبراطورًا

ولي العهد الياباني ناروهيتو (رويترز)
ولي العهد الياباني ناروهيتو (رويترز)

أتم ولي العهد الياباني ناروهيتو عامه الـ57 اليوم (الخميس) وأعلن استعداده ليصبح إمبراطورًا خلفًا لوالده أكيهيتو الذي قد يتخلى عن العرش العام المقبل.
وعبر ناروهيتو عن «تأثره بشدة» عندما قال أكيهيتو إنه يود التنحي، وقال: «أقبل رأي الإمبراطور بإخلاص وسأضع ذلك في ذهني طوال الوقت وأنا أقوم بواجباتي»، وأضاف أنه «سيواصل السير على خطى أكيهيتو الذي عمل بجد ليضمد جراح الحرب العالمية الثانية»، وأنه سيكون مثل والده إمبراطورًا «يشارك الشعب الألم والفرح».
وتناقش لجنة حكومية كيفية تنحي الإمبراطور (83 عامًا) عن العرش، بعدما أجريت له جراحة في القلب وخضع لعلاج من سرطان البروستاتا.
وكان الإمبراطور قال في أغسطس (آب) الماضي إنه يخشى عدم الوفاء بمهماته بسبب تقدمه في العمر.
وكانت آخر مرة تخلى فيها إمبراطور عن العرش في عام 1817، لكن هذا الأمر غير مسموح به بموجب القانون الحالي.
وذكرت تقارير إعلامية في يناير (كانون الثاني) الماضي أن الحكومة تبحث خطوات تتيح للإمبراطور التخلي عن العرش والسماح لناروهيتو بارتقاء العرش في الأول من يناير 2019. وقد تقدم الحكومة قانونا خاصًا في شأن التنازل عن العرش للبرلمان بحلول الربيع.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.