اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقريرها السنوي أمس، بعض قادة العالم بنشر خطاب وصفته بـ«السام»، وبأنه يتسم بالكراهية ويزيد من الانقسام والخطورة في العالم.
وقال التقرير: «أصبح تأجيج الخوف والانقسام عنصرًا خطيرًا في الشؤون الدولية... يتزايد عدد السياسيين الذين يقولون عن أنفسهم إنهم ضد المؤسسة التقليدية ممن يتبنون برامج سامة تقوم على ملاحقة جماعات كاملة من البشر، وتجريدها من إنسانيتها وجعلها كبش فداء».
وعدّدت المنظمة الحقوقية 36 دولة «انتهكت القانون الدولي، وأقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر».
وقال مدير منظمة العفو لأوروبا، جون دالويسن، إن خطاب استهداف الآخر ليس حكرًا على القادة المتطرفين، بل اعتمدته أيضًا «أحزاب توصف بأنها وسطية بشكل مبطن أحيانًا، وبصورة أكثر صراحة أحيانًا أخرى». وشدد دالويسن على أن الأجانب والمسلمين باتوا «الأهداف الرئيسية للديماغوجية الأوروبية»، مشيرًا إلى أنهم «يقدمون على أنهم يشكلون خطرًا على الأمن والهوية الوطنية، ويسرقون الوظائف ويستغلون نظام الضمان الاجتماعي».
...المزيد
«العفو الدولية»: 36 دولة تطرد اللاجئين
قالت إن الأجانب باتوا أهدافًا للديماغوجية الأوروبية
«العفو الدولية»: 36 دولة تطرد اللاجئين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة