ما يُحسب لمصممي لندن بالذات ليس قدرتهم على ابتكار أزياء غريبة تتقبلها العين، وتتحول إلى صيحات عالمية فحسب، بل أيضًا عشقهم لكل ما يتعلق بالفن، سواء كان ديكورًا أو مسرحًا أو رسمًا أو سينما. وهذا ما أكدته مصممة الإكسسوارات شارلوت أوليمبيا التي يمكن القول إنها مصممة إكسسوارات محترفة، ومخرجة مسرحية أو سينمائية هاوية؛ والدليل هو عروضها المبهرة التي تترك صدى يتردد لأشهر طويلة.
ولخريف وشتاء 2017، اختارت سينما «ذي كيرزن مايفير»، لتعرض فيلمًا بعنوان لعبت فيه على معنى كلمة إكسسوار «أكسسوري تو ميردر» Accessory to Murder، لتنسج قصة تشويقية مثيرة كانت عبارة عن «فيلم نوار»، يبحث فيه شرطي تحري عن مجرم قام بسلسلة من جرائم القتل، يتبين فيما بعد أن القاسم المشترك بينها أحذية فريدة، وبالأخص حذاء مرصع باللؤلؤ. كان الإخراج بحبكة عالية، وسيناريو طريف أخذ الكعب العالي إلى مرحلة جديدة.
وتشتهر شارلوت أوليمبيا بحبها للألوان والنقوش الاستوائية، وكل ما هو «ريترو»، فضلاً عن الكعوب العالية، وهذا تحديدًا ما ظهر في هذه المجموعة، سواء كانت مصنوعة من الساتان أو من الجلد، مطرزة بأشكال فواكه استوائية أو مزينة باللؤلؤ وخيوط من الذهب.
وتشرح شارلوت أن المهم في «كل القصة أن تمنح هذه الإكسسوارات صاحبتها السعادة، فدور الموضة الأساسي أن تكون ممتعة وتعبيرًا عما نشعر به، وطبعًا ليس هناك ما يُدخل السعادة على نفس أية امرأة أكثر من حذاء مُبتكر، فاختيار نوع الحذاء في الصباح يُحدد ما سيكون عليه يومنا».
15:2 دقيقه
شارلوت أوليمبيا ورحلة البحث عن الحذاء القاتل
https://aawsat.com/home/article/861296/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84
شارلوت أوليمبيا ورحلة البحث عن الحذاء القاتل
شارلوت أوليمبيا ورحلة البحث عن الحذاء القاتل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة