تصدر محكمة في باريس حكمها بحق ثلاثة رجال متهمين في أكبر سرقة قطع فنية تشهدها فرنسا على الإطلاق.
وكانت خمس لوحات لفنانين معاصرين تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) قد سرقت في عام 2010 من متحف الفن الحديث في باريس.
واعترف فيران توميك، المتهم باقتحام المتحف عبر نافذة لسرقة اللوحات، بما فعله، حسب وسائل الإعلام الفرنسية التي أطلقت عليه اسم «الرجل العنكبوت».
ووفقا للسلطات الفرنسية في ذلك الوقت، لم يكن نظام الإنذار في المتحف يعمل بكامل كفاءته، حيث كانت الشركة المسؤولة عن صيانته تنتظر قطع غيار لعدة أسابيع. وحسب صحيفة «لوفيغارو» فإن المتهمين الآخرين، أحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير في الساعات الأثرية، متهمان بتلقي اللوحات المسروقة.
ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة، ومن بينها لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وأخرى للفنان الإيطالي أميديو موديلياني. وذكرت «لوفيغارو» أن خبير الساعات قال للمحققين إنه ألقى باللوحات الخمس في سلة مهملات، ولكنهم لم يقتنعوا بذلك.
القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية
5 لوحات قيمتها 100 مليون يورو
القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة