وضع كثير من الموظفين هواتفهم الذكية على مكاتبهم، أو إبقاء نافذة البريد الإلكتروني الخاص بهم مفتوحة طوال الوقت على جهاز الكومبيوتر، يؤدي إلى استمرار مقاطعة الموظف أثناء أداء عمله على نحو متكرر.
وبحسب تقرير لمؤسسة «تي يو إي في راينلاند» الألمانية، المتخصصة في قياس مدى الامتثال لضوابط الإنتاج والعمل بالشركات، فإن هذه المشكلة تؤدي إلى زيادة توتر الموظفين وتخفيض أدائهم في الوقت نفسه.
وأفضل وسيلة لزيادة إنتاجية الموظف والتغلب على مشكلة تشتت الانتباه نتيجة استمرار تدفق رسائل البريد الإلكتروني، هي أن يحدد الموظف مواعيد محددة لمتابعة البريد الإلكتروني بشكل مسبق. وهذه الطريقة لا تستخدم فقط أثناء العمل على أجهزة الكومبيوتر المكتبي، وإنما أيضا مع مستخدمي الهواتف الذكية في العمل.
كما يمكن للموظف محاولة وضع الهاتف داخل حقيبة أو في درج مكتب جرار، بحيث يستطيع سماع صوت جرس المكالمات الهاتفية فقط، في حين لن تكون هناك فرصة لفتح البريد الإلكتروني بشكل متكرر.
في الوقت نفسه، فإن هذه الوسائل يمكن أن تساعد في تجنب المشكلات في العمل؛ لأن الشركات لديها سياسات متنوعة ومختلفة فيما يتعلق بالاستخدام الشخصي للهواتف الذكية أثناء ساعات العمل.
البريد الإلكتروني يقلل الإنتاجية في أماكن العمل
البريد الإلكتروني يقلل الإنتاجية في أماكن العمل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة