جمعيات فرنسية ترفض «لغة شكسبير» وتلجأ للقضاء

جمعيات فرنسية ترفض «لغة شكسبير» وتلجأ للقضاء
TT

جمعيات فرنسية ترفض «لغة شكسبير» وتلجأ للقضاء

جمعيات فرنسية ترفض «لغة شكسبير» وتلجأ للقضاء

تعتزم مجموعة من الجمعيات الهادفة المحافظة على اللغة الفرنسية، مقاضاة ملف ترشح باريس لاستضافة أولمبياد 2024؛ لأنه استخدم في شعاره «لغة دونالد ترمب»، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس. ولم يكن هواة اللغة الفرنسية راضين على الإطلاق باستخدام اللغة الإنجليزية في شعار باريس لأولمبياد 2024: «ميد فور شيرينغ»، أي صنع من أجل المشاركة. وسترفع الدعوى أمام المحكمة الإدارية في باريس يوم الاثنين، وهي تتهم الشعار بانتهاك قانون 1994 الذي يهدف إلى حماية اللغة الفرنسية.
كما تتهم الدعوى شعار ملف أولمبياد باريس 2024 بمخالفة الميثاق الأولمبي، بحسب ما قال المحامي إيمانويل لودو، لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي الدعوى، تعتبر هذه الجمعيات الشعار «إهانة» للغة الفرنسية. ومن بين الجمعيات المشاركة في التحرك القضائي، المنظمة الأدبية الفرنسية «أكاديمية غونكور» التي تحدث رئيسها برنار بيفو قائلا: «من الواضح أني أجد هذا الشعار خطأ، هراء».
وأضاف: «باريس، عاصمة العالم الناطق بالفرنسية، لا تركع أمام لغة شكسبير وحسب، بل (أمام لغة) دونالد ترمب أيضا!»، في إشارة إلى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، الذي أثار جدلا كبيرا منذ وصوله إلى السلطة بسبب مواقفه وقراراته، وأبرزها المرسوم الذي يحظر دخول رعايا 7 دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وتتنافس باريس مع لوس أنجليس وبودابست للحصول على حق استضافة أولمبياد 2024. وسيعلن اسم المدينة المنظمة في 13 سبتمبر (أيلول) 2017، في ليما، خلال الجمعية العمومية الـ130 للجنة الأولمبية الدولية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.