الإسترليني يهبط بفعل تراجع قطاع التجزئة البريطاني

عند أدنى مستوياته في 10 أيام

أحد شوارع التسوق في لندن وقد اكتظ بالمارة  (أ ف ب)
أحد شوارع التسوق في لندن وقد اكتظ بالمارة (أ ف ب)
TT

الإسترليني يهبط بفعل تراجع قطاع التجزئة البريطاني

أحد شوارع التسوق في لندن وقد اكتظ بالمارة  (أ ف ب)
أحد شوارع التسوق في لندن وقد اكتظ بالمارة (أ ف ب)

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في عشرة أيام أمام اليورو اليوم (الجمعة) بعدما تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية على غير المتوقع لتسجل ثالث انخفاض شهري على التوالي بما يشير إلى ضعف معنويات المستهلكين مع استعداد الحكومة لبدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويحرك المتسوقون الأداء القوي نسبيا للاقتصاد البريطاني منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو (حزيران) لكن بيانات رسمية أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة 0.3 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني) وهي قراءة أضعف كثيرا من تقديرات خبراء الاقتصاد في استطلاع لـ«رويترز» الذين توقعوا ارتفاعها 0.9 في المائة.
وهذه أحدث مؤشرات على معاناة المستهلكين في مواجهة تأثير هبوط الجنيه الإسترليني 20 في المائة وارتفاع أسعار الوقود بعد تعافي أسعار النفط العالمية.
ونزل الإسترليني إلى أدنى مستوياته في عشرة أيام أمام اليورو منخفضا نحو 0.5 في المائة إلى 85.82 بنس لليورو.
وهبطت العملة البريطانية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع أمام نظيرتها الأميركية لتصل إلى 1.2388 دولار بانخفاض يقارب واحدا في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.