لاعبو برشلونة يقسون على أنفسهم بعد السقوط المدوي في باريس ويلومون المدرب

«كبوة» أوباميانغ تزعج دورتموند في ليلة حزينة بلشبونة بعد الخسارة بدور الـ16 في دوري الأبطال

سعادة لاعبي بنفيكا بفوز غير مستحق (إ.ب.أ) - فرصة من فرص ضائعة لسان جيرمان كانت كفيلة بزيادة محنة برشلونة (أ.ب)
سعادة لاعبي بنفيكا بفوز غير مستحق (إ.ب.أ) - فرصة من فرص ضائعة لسان جيرمان كانت كفيلة بزيادة محنة برشلونة (أ.ب)
TT

لاعبو برشلونة يقسون على أنفسهم بعد السقوط المدوي في باريس ويلومون المدرب

سعادة لاعبي بنفيكا بفوز غير مستحق (إ.ب.أ) - فرصة من فرص ضائعة لسان جيرمان كانت كفيلة بزيادة محنة برشلونة (أ.ب)
سعادة لاعبي بنفيكا بفوز غير مستحق (إ.ب.أ) - فرصة من فرص ضائعة لسان جيرمان كانت كفيلة بزيادة محنة برشلونة (أ.ب)

لقن باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفه برشلونة الإسباني درسا في فنون اللعبة عندما سحقه برباعية نظيفة في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما تغلب بنفيكا البرتغالي على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 1 - صفر.

سان جيرمان ــ برشلونة

جاءت ردود فعل بعض من لاعبي برشلونة قاسية على أنفسهم بعد هزيمتهم الثقيلة أمام باريس سان جيرمان. وكان برشلونة قد تجرع هزيمة مذلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وألقى سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة باللائمة على الأسلوب الخططي والقدرات البدنية لفريقه بعد الخسارة الثقيلة. وكان سان جيرمان بقيادة مدربه أوناي إيمري أفضل من برشلونة بطل أوروبا خمس مرات في كل شيء تقريبا خلال اللقاء وأذاق منافسه أثقل هزيمة أوروبية للفريق منذ 2013. وهذه أكبر هزيمة لبرشلونة تحت قيادة لويس إنريكي ليصبح قريبا من الخروج الأوروبي من هذا الدور لأول مرة في عشر سنوات.
وقال بوسكيتس لمحطة تي في 3 الكتالونية التلفزيونية «لعب المنافس بشكل أفضل كثيرا وتفوق علينا تماما بدنيا». وأضاف: «ضغط المنافس بقوة وكان الأفضل خططيا ولديه خطة ونفذها بالطريقة التي يريدها وكان الطرف الأفضل». وبدا أن لاعب الوسط ينتقد أيضا استعدادات برشلونة للمباراة وقال: «كنا نتوقع شيئا آخر لكن هذا ما يمكن أن يحدث». وتطرق بوسكيتس إلى الحديث عن آمال فريقه في مباراة العودة، حيث قال: «نتمنى أن نتمكن من التعويض في كامب نو لكني لا أريد أن أكذب والأمر صعب جدا... هل هناك أمل؟ لا نملك إلا أن نصحح أخطاءنا، من الصعب أن تثق الجماهير فينا بعد ما حدث، التعويض سيكون صعبا للغاية ولكننا سنحاول».
ولم يستكمل لويس إنريكي مقابلة مع المحطة التلفزيونية ذاتها وقال: «توقفوا عن البحث عن مزيد من الأسباب. هذه مسؤوليتي وأتمنى استخدام نفس هذه الوتيرة بعد خسارتنا عندما أيضا نحقق الفوز». وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي إن منافسه لعب بشكل أفضل رغم أنه رفض تكهنات بعدم تجهيز لاعبيه بشكل مناسب لأسلوب الضغط القوي من لاعبي سان جيرمان. وأضاف: «لم نتعرض لأي مفاجأة على الإطلاق. تحدثنا عن أسلوب الضغط قبل المباراة لكن هذا لا يعني أن ذلك يكفي للتغلب عليه. خسرنا الكثير من الصراعات الثنائية. باريس سان جيرمان لعب بالطريقة المتوقعة بالنسبة لنا وظهر في قمة مستواه بينما لم نفعل نحن ذلك». وتابع: «الأمر بسيط. لعب المنافس بشكل أفضل منا عند امتلاك الكرة ومن دونها وفاز بالصراعات وكان أكثر فاعلية وتعكس النتيجة بوضوح ما حدث. لا أعتقد أنني يجب أن أقدم تبريرات كبيرة لمشجعي برشلونة».
وأشرك لويس إنريكي لاعبه أندريس إنيستا كأساسي لأول مرة في شهر واحد بعد التعافي من إصابة بالكاحل ولعب إلى جانب بوسكيتس العائد أيضا من الإصابة بينما عاد جيرار بيكي من إصابة عضلية. وقال لويس إنريكي «نملك لاعبين تعافوا مؤخرا لكني لا أريد تشخيص الأمور فهذا ليس الوقت المناسب. أشعر بالثقة في كل اللاعبين». وأضاف: «هذا وقت الحديث عن المدربين وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة لذلك كما هو الحال دائما. اللاعبون هم نفس اللاعبين الذين فازوا في أيام أخرى».
من جانبه أكد أنيستا، قائد برشلونة، أن ما حدث في ملعب باريس سان جيرمان ليس له تفسير، وقال: «لا يوجد تفسير لهذا وهذه البطولة لا ترحم». وأضاف: «اليوم كنا سيئين للغاية، بدءا من اللاعبين وحتى أصغر فرد ولا يوجد تفسير آخر، إنه أمر صعب، ولكن مثل هذه الأشياء تحدث أحيانا». وأوضح أنيستا أن اليوم كان عصيبا بالنسبة لبرشلونة، واختتم حديثه لوسائل الإعلام الإسبانية قائلا: «من الصعب إيجاد تفسير لليوم شديد السوء، الذي مررنا به وخاصة في بطولة مثل هذه لا ترحم، كل شيء كان سلبيا وخاصة النتيجة، لا يوجد الكثير ليقال».
وذكرت شبكة «كادينا كوبي» الإذاعية الإسبانية أن مستقبل إنريكي بات غامضا، بعد الهزيمة القاسية، التي تجرعها الفريق الكتالوني أمام سان جيرمان. وتحدثت الإذاعة الإسبانية عن العلاقة السيئة بين مجموعة من لاعبي برشلونة ومدربهم، وقالت في تقرير لها بعد المباراة: «اللاعبون البارزون في الفريق يشعرون بخيبة الأمل معه، ويرونه غير قادر على النهوض بالفريق وإيجاد حلول».
وأشارت «كادينا سير» إلى أن الهزيمة غير المتوقعة لبرشلونة أمام باريس سان جيرمان قد تكون حاسمة في مسألة تحديد مستقبل إنريكي، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تكون السبب الوحيد. وقالت: «كادينا سير» في تقريرها إن لاعبي برشلونة لا يثقون في مدربهم منذ فترة طويلة وإنهم واثقون من رحيله في نهاية الموسم. وأوضح التقرير أن هذه العلاقة السيئة بين لاعبي برشلونة وإنريكي بدأت منذ وقت طويل، وأن الفريق لا يمر بأفضل أوقاته حاليا، حيث إنه يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر، علما بأن النادي الملكي لا يزال لديه مباراتان مؤجلتان. وكشف التقرير أن برشلونة أخفق في تحقيق نتيجة إيجابية في ثماني مباريات من أصل 22 مباراة خاضها مع إنريكي هذا الموسم، فقد خسر أمام ألافيس وسيلتا فيغو وتعادل مع أتلتيكو مدريد وملقة وريال سوسيداد وريال مدريد وفياريال وريال بيتيس.
من جانبه حذر أوناي إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان لاعبيه من الإفراط في الثقة بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق على ضيفه برشلونة. وشدد إيمري على قوة الفريق الإسباني مطالبا لاعبيه بمواصلة التركيز وتقديم أفضل ما لديهم في مباراة الإياب المقررة على ملعب «كامب نو» ببرشلونة، من أجل انتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية. وقال إيمري في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة «فريقنا نجح في الاستفادة من الاستعدادات التي سبقت المباراة وطبق التعليمات على أرض الملعب». وأضاف: «برشلونة فريق كبير يضم لاعبين متميزين وفرض على لاعبينا التمسك بالتركيز طوال 90 دقيقة والفاعلية الجماعية والفردية من أجل تحقيق الفوز بالمباراة». وتابع: «لعبنا 90 دقيقة ولكن هناك 90 دقيقة أخرى سنلعبها في برشلونة. علينا مواصلة احترام مستوى المنافس والعمل الجاد كي نقدم مباراة جيدة أخرى».

بنفيكا ــ دورتموند

سنحت فرص بالجملة ولكن من دون أهداف... هكذا، أهدر بوروسيا دورتموند الألماني فرصة تحقيق فوز ثمين ومريح على مضيفه بنفيكا البرتغالي في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. ولم يجد الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم وهداف دورتموند ما يعبر به عن أسفه لإهدار كل هذه الفرص التي سنحت له في هذه المباراة سوى التوجه مباشرة إلى حافلة الفريق منكس الرأس. وبعدما كان أوباميانغ هو السلاح الرئيسي والأمل الكبير للفريق في مباريات أخرى كثيرة، تحول أوباميانغ إلى مصدر إخفاق للفريق في المباراة حيث أهدر اللاعب كل الفرص الكثيرة التي سنحت له والتي كانت كافية بحسم المواجهة بشكل كبير من خلال لقاء الذهاب قبل لقاء الإياب على ملعب دورتموند بعد ثلاثة أسابيع. والأكثر من هذا، أهدر أوباميانغ فرصة ذهبية لتسجيل هدف التعادل وأضاع ضربة جزاء بعد عشر دقائق فقط من تسجيل بنفيكا لهدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني. وعلق رومان بوركي حارس مرمى دورتموند على هذه الليلة الحزينة للفريق والسوداء لأوباميانغ في لشبونة قائلا: «يعلم أوباميانغ بنفسه أنه لم يكن يومه. ولكنه أنقذنا في مرات كثيرة سابقة». وأهدر أوباميانغ ثلاثة أهداف محققة في الدقائق العاشرة و31 و51 وأضاع ضربة الجزاء في الدقيقة 58 ليساهم في ضياع فوز مستحق لدورتموند الذي سيطر على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة.
ويرى أندري شورله لاعب خط وسط دورتموند ونجم المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم 2014 أن أوباميانغ لا يزال كما هو وأن ما حدث في مباراة بنفيكا مجرد كبوة عابرة يستطيع اللاعب اجتيازها سريعا واستعادة خطورة وابتسامته. وقال شورله: «قد يسجل أوباميانغ هدفا أو اثنين في مطلع الأسبوع المقبل». وبعدما أهدر ركلة الجزاء، خرج أوباميانغ من المباراة ولعب مكانه شورله.
فيما رأى المتابعون للمباراة هذا التغيير بمثابة قرار عقابي من توماس توشيل المدير الفني لدورتموند. ولكن توشيل نفسه نفى هذا وأكد أن التغيير كان لأسباب رياضية فحسب وليس قرارا تأديبيا. وأكد توشيل: «أوباميانغ يعاني من الإجهاد منذ عودته من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالغابون كما رحب بالتغيير في وسط الشوط الثاني».
ورغم هذا، أثار الأداء القوي في المباراة ارتياحا كبيرا في صفوف دورتموند بعد أيام من الهزيمة المزعجة التي مني بها الفريق في مواجهة دارمشتاد 1 - 2 بالدوري الألماني.
وقال الحارس بوركي: «كانت من أفضل مبارياتنا هذا الموسم... ولكن إخفاق أوباميانغ وعدد من لاعبي الفريق أمام مرمى بنفيكا وكذلك التألق الواضح لإديرسون حارس بنفيكا، خرج دورتموند من هذه المباراة صفر اليدين». والحقيقة أن التعامل السيئ مع الفرص التهديفية أمام مرمى المنافس ليس غريبا على دورتموند.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».