مستقبل عمر هوساوي يقلق النصراويين

رغم تأكيداته بالبقاء حتى نهاية عقده

مستقبل عمر هوساوي  يقلق النصراويين
TT

مستقبل عمر هوساوي يقلق النصراويين

مستقبل عمر هوساوي  يقلق النصراويين

نفت مصادر مقربة من نجم خط دفاع المنتخب السعودي ونادي النصر عمر هوساوي الشائعات المتداولة حول رحيله من النصر عند انتهاء عقده الذي بقي فيه الكثير حتى الآن.
وأشارت إلى أن هوساوي يرتبط بعقد مع النصر تبقى منه سنتان ونصف السنة.
وتردد أمس أن هوساوي يفكر في تقديم طلب الرحيل من صفوف فريق النصر لكن المصادر وصفت هذه الأخبار المتداولة بالمستهلكة.
من جانبها، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن عقد اللاعب يحتوي على بند مهم يتمثل في قدرة اللاعب على فسخ عقده دون أي التزامات مادية في حال تأخر رواتبه أكثر من 3 أشهر، ويشترك هوساوي مع لاعبي النصر الأجانب في هذا البند، حيث سبق وأن تقدم قبل سنتين بطلب للجنة الاحتراف بفسخ عقده بعد تأخر مستحقاته إلا أن إدارة النصر تمكنت حينها من إنهاء الموضوع وتسليم اللاعب مستحقاته. تجدر الإشارة إلى أن إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي تسعى في الوقت الحالي إلى الخروج من الأزمة المادية عبر التقليل من النفقات بعدم شراء عقود لاعبين جدد والاكتفاء بمنتجات الفئات السنية بنادي النصر.
وكان عضو شرف نصراوي داعم هو من تكفل مؤخرًا بنقل خدمات الحارس الدولي وليد عبد الله من الشباب إلى النصر دون أن تتحمل ميزانية النادي أي مبالغ.
من جانب آخر، ينهي مدرب فريق النصر الفرنسي باتريس كارتيرون اليوم الخميس آخر استعداداته للقاء الكلاسيكو يوم غد الجمعة أمام الأهلي، ومن المتوقع أن يدخل الفرنسي لقاء الغد بتشكيل مكون من عبد الله العنزي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع خالد الغامدي وعمر هوساوي والبرازيلي برونو أوفيني والكرواتي إيفان تومتشاك، وفي خط الوسط يعود المؤثر إبراهيم غالب للقائمة الأساسية بجانب عبد الرحمن الدوسري وسامي النجعي وأحمد الفريدي والكرواتي توماسوف فيما يلعب وحيدًا في الهجوم محمد السهلاوي، ويعود إلى دكة بدلاء النصر المهاجم نايف هزازي بعد استبعاده عن الدكة في لقاء الوحدة الماضي، ودار اجتماع خاص في مران أول من أمس بين نايف هزازي ومدرب الفريق الفرنسي كارتيرون.
في شأن آخر، تلقى نادي النصر خطابًا من الأمانة العامة لكرة القدم بالاتحاد السعودي لكرة القدم يفيد باعتذار الاتحاد ممثلاً بلجنة المسابقات عن تقديم موعد مباراة النصر والنهضة في دور الـ16 ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، وكان النصر قد طلب تقديم المباراة لنحو ساعة ونصف الساعة لكنه رفض.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».