تنبيه للاعبي كرة قدم في الإمارات بسبب قصات شعرهم

قصات شعراللاعبين
قصات شعراللاعبين
TT

تنبيه للاعبي كرة قدم في الإمارات بسبب قصات شعرهم

قصات شعراللاعبين
قصات شعراللاعبين

بسبب قصات شعر تخالف «العادات والتقاليد»، قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم توجيه تنبيه إلى لاعبي كرة قدم في الإمارات في مختلف المسابقات.
وقررت اللجنة اثر اجتماع، توجيه «لفت نظر» إلى 33 لاعبًا لمخالفتهم «العادات والتقاليد وثقافة المجتمع بعدم الالتزام بقصات الشعر وفق التعميم الصادر من الاتحاد للأندية بهذا الخصوص». وتأتي الخطوة بعد توجيه اللجنة التنبيه نفسه في السابع من فبراير (شباط)، إلى 46 لاعبًا، بينهم سبعة محترفين في الدرجة الأولى.
وكان الاتحاد الإماراتي قرر في أكتوبر (تشرين الأول)، تفعيل البند 16 من لائحة المخالفات والعقوبات للجنة دوري المحترفين الخاصة بقصات الشعر الغريبة. وينص البند على أن «اللاعب الذي يقوم بارتداء أساور أو حلي في اليد أو الأذن أو الرقبة، أو قصات الشعر وتلوينه، فإنه يعاقب في المرة الأولى بلفت نظره وتغريمه ألف درهم (نحو 270 دولارًا)».
وفي حال تكرار المخالفة «يعاقب بالإيقاف مباراة واحدة فقط وتغريمه ألفي درهم. وإن تكررت المخالفة للمرة الثالثة يعاقب بالإيقاف مباراتين وتغريمه 3 آلاف درهم، ثم تزيد العقوبة تباعًا».
ويقوم الحكم الرابع خلال المباريات برفع الحالات إلى لجنة الحكام ومنها إلى الأمانة العامة للاتحاد ثم إلى لجنة الانضباط التي تتخذ «القرار المناسب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.