في واقعة تبدو غريبة أقدمت عائلة تركية في مدينة أضنة جنوب البلاد على تشييع جنازة ابنتهم البالغة من العمر17 عامًا بمراسم تشبه مراسم الزفاف، حيث استخدموا الطبول والغناء والرقص.
وكانت الفتاة دنيز أناتشا، وهي طالبة بالثانوية، سقطت من شرفة بالطابق الخامس من بناية تقيم فيها برفقة عائلتها في بلدة سيهان ولم يعرف سبب سقوطها وتسلمت العائلة جثة ابنتهم بعد بقائها في الطب العدلي لأيام، حيث جرى تشريحها لمعرفة سبب سقوطها من الشرفة، حيث تبين إصابتها بدوار مفاجئ أفقدها اتزانها.
ولأن الفتاة لم تكن قد تزوجت بعد فإن تقاليد عائلتها، التي تعود إلى أصول عربية، تقضي بأن تزف إلى القبر كما تزف العروس في يوم عرسها. وقامت عائلة الفتاة وأقاربها بتشييعها إلى مدفنها بالطبول والأغاني والرقص كما تمت تغطية النعش بفستان زفاف وعقب انتظارهم لفترة طويلة أمام المنزل وتلقي التهاني شُيِّع الجثمان إلى المقابر مصحوبًا بالطبول وبعد صلاة الجنازة دفنت الفتاة ومعها فستان الزفاف وسط دموع أبويها وأقاربها.
وقال شتين دمير كيران، وهو من أقارب الفتاة، إن عادات وتقاليد عائلتنا تفرض هذه الطريقة لدفن الفتاة العذراء التي لم تتزوج. ومن العادات المشهورة في تركيا بشكل عام توزيع أسرة الميت نوعًا من الحلوى يعد في المنزل على من يأتون للعزاء بعد دفنه.
وفي واقعة أخرى، لا تقل غرابة أقدم زوجان تركيان في مدينة أنطاليا جنوب تركيا على إقامة حفل زفافهما بعد 29 عامًا، حيث تزوجا في عام 1988، ولم يحققا حلمهما بإقامة حفل زفاف.
أما السبب في عدم إقامة «ديما» البالغة من العمر 47 عامًا وأحمد تشوبان البالغ من العمر 51 عامًا حفل زفاف عند زواجهما هو أنهما لم يتلقيا في ذلك الوقت أي دعم مادي من عائلتيهما اللتين عارضتا زواجهما.
وظلت فكرة حفل الزفاف تراود الزوجة التي ذكرت مرارًا لزوجها أنها تأمل الحصول على صورة بفستان الزفاف قبل وفاتها وطلبت منه أن يشتري لها فستانًا.
ولم يكذب الزوج خبرًا لكنه أخذ خطوة أكثر تقدمًا بأن خطط لمراسم زفاف كاملة تبدأ من ليلة الحناء إلى الزفاف.
في تركيا تعددت الأسباب وفستان الزفاف واحد
دفن فتاة عذراء بمراسم عرس وزوجان يحتفلان بزفافهما بعد 29 عامًا
في تركيا تعددت الأسباب وفستان الزفاف واحد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة