تعديل حكومي بمصر يشمل 9 وزراء

من بينهم التخطيط والاستثمار والزراعة

رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل (أرشيف «الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

تعديل حكومي بمصر يشمل 9 وزراء

رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل (أرشيف «الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل (أرشيف «الشرق الأوسط»)

قال علي عبد العال، رئيس البرلمان المصري، إن مجلس النواب وافق بأغلبية الأعضاء على تعديل وزاري قدمته الحكومة ويشمل تسعة وزراء من بينهم وزراء التموين والتخطيط والاستثمار والزراعة.
وتضمن التعديل الوزاري تعيين علي مصيلحي وزيرا للتموين، وهالة السعيد وزيرة للتخطيط، وضم وزارة الاستثمار إلى وزارة التعاون الدولي التي تتولاها سحر نصر، وتعيين عبد المنعم عبد الودود البنا وزيرا للزراعة.
وكان مصيلحي وزيرا للتضامن الاجتماعي في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطيح به في انتفاضة شعبية عام 2011. وأعلن مصيلحي أمس (الاثنين) استقالته من رئاسة اللجنة الاقتصادية بالبرلمان بعد إبلاغه بتوليه حقيبة وزارية. وقال إنه يعتزم الاستقالة من البرلمان فور تكليفه رسميا بالمنصب وفقا لما يقتضيه الدستور.
وضمت قائمة الوزراء الجدد أيضا تعيين القاضي عمر مروان وزيرا لشؤون مجلس النواب، وطارق جلال شوقي وزيرا للتربية والتعليم، وهشام عرفات وزيرا للنقل، وخالد عاطف عبد الغفار للتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد هشام زين العابدين وزيرا للتنمية المحلية.
وشهدت حكومة شريف إسماعيل تعديلا وزاريا في مارس (آذار) الماضي شمل عشرة وزراء جدد بينهم وزراء المالية والاستثمار والسياحة. ويترأس إسماعيل الحكومة منذ عام 2015.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.