مقتل قائد فرقة لتفكيك القنابل في مدينة كويتا الباكستانية

خبراء الطب الشرعي يبحثون عن أدلة بعد يوم من الانفجار في لاهور (رويترز)
خبراء الطب الشرعي يبحثون عن أدلة بعد يوم من الانفجار في لاهور (رويترز)
TT

مقتل قائد فرقة لتفكيك القنابل في مدينة كويتا الباكستانية

خبراء الطب الشرعي يبحثون عن أدلة بعد يوم من الانفجار في لاهور (رويترز)
خبراء الطب الشرعي يبحثون عن أدلة بعد يوم من الانفجار في لاهور (رويترز)

قالت الشرطة الباكستانية، اليوم (الثلاثاء)، إن ضابطًا كبيرًا في فرقة لتفكيك القنابل وشرطيًا آخر قتلا أثناء محاولة إبطال مفعول قنبلة في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد.
وقتل القيادي في وحدة تفكيك القنابل بالمدينة وزميله في ساعة متأخرة الليلة الماضية بعد ساعات من مقتل 13 على الأقل وإصابة أكثر من 80 في انفجار آخر بمدينة لاهور في شرق باكستان.
وأعلنت جماعتان متشددتان المسؤولية عن الانفجارين اللذين لا تربط بينهما أي صلة فيما يبدو. ووقع الانفجاران بعدما عززت فترة من الهدوء النسبي الآمال في تحسن الوضع الأمني في المجمل.
وقال عبد الرزاق تشيما، نائب المفتش العام للشرطة في كويتا، إن الشرطيين «قتلا على الفور ونسفت جثتاهما».
وأعلن فصيل العلمي التابع لجماعة «عسكر جنجوي» مسؤوليته اليوم.
ومشطت شرطة لاهور موقع التفجير الانتحاري الذي وقع أمس أثناء احتجاج للصيادلة ومصنعي الأدوية قرب المجلس الإقليمي.
وأعلنت جماعة متشددة تعرف باسم «جماعة الأحرار»، وهي تابعة لحركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم لاهور.
وهناك 5 من رجال الشرطة بين قتلى الانفجار في لاهور.
وفي حادث آخر منفصل، اليوم (الثلاثاء)، صرح مسؤولون في إسلام آباد بأن 3 جنود على الأقل لقوا حتفهم على أيدي القوات الحدودية الهندية، وذلك وسط تصاعد للتوترات بين الجارتين النوويتين.
وأعلن الجيش الباكستاني أن القوات الهندية أطلقت النار عبر «خط السيطرة»، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم الوادي الواقع في الهيمالايا بين البلدين.
وذكر الجيش في بيان أن إطلاق النار استمر لعدة ساعات خلال الليل.
وأضاف البيان أن الجنود أصيبوا الليلة الماضية، ولقوا حتفهم صباح اليوم متأثرين بإصاباتهم.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات تتصاعد بين الجارتين المتنافستين منذ مقتل 19 جنديًا هنديًا في سبتمبر (أيلول) الماضي على أيدي مسلحين، وهو الأمر الذي أدى إلى تدهور العلاقات المتوترة أصلاً.
وحملت الهند جماعة متشددة تنشط من باكستان المسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».