الإنفاق الرأسمالي يحافظ على نمو اليابان

ارتفعت الصادرات بنسبة 2.6 %

الإنفاق الرأسمالي  يحافظ على نمو اليابان
TT

الإنفاق الرأسمالي يحافظ على نمو اليابان

الإنفاق الرأسمالي  يحافظ على نمو اليابان

قالت الحكومة اليابانية، أمس (الاثنين)، إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي قدره 1 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي، وذلك بسبب التحسن في الإنفاق الرأسمالي للشركات والصادرات.
وجاءت القراءة الأولية متماشية مع توقعات المحللين التي أشارت إلى نمو معدله 1 في المائة، في استطلاع أجرته صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليومية، كما تشير إلى استمرار نمو ثالث أكبر اقتصاد في العالم للربع الرابع على التوالي.
في الوقت نفسه، فإن وتيرة النمو خلال الربع الأخير من العام الماضي، جاءت أبطأ من نظيرتها خلال الربع الثالث من العام، حيث كانت 1.4 في المائة بسبب استمرار ضعف الإنفاق الاستهلاكي في اليابان.
وفشلت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في تحقيق نمو اقتصادي طويل المدى، بسبب ضعف الأجور والإنفاق الاستهلاكي، منذ وصولها إلى السلطة في ديسمبر (كانون الأول) 2012.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في تقرير، إن الإنفاق الرأسمالي للشركات ارتفع بنسبة 0.9 في المائة على أساس فصلي، مقابل انكماش بنسبة 0.3 في المائة في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).
وقال المكتب إن الاستهلاك الخاص، الذي يشكل 60 في المائة من الناتج، لم يطرأ عليه تغيير يذكر، مقارنة بالربع السابق، حيث سجل تراجعًا بنسبة 0.01 في المائة فقط.
وارتفعت الصادرات بنسبة 2.6 في المائة في الربع الأخير من 2016، مقابل زيادة قدرها 2.1 في المائة في الربع السابق عليه، في ظل ارتفاع قيمة الدولار أمام الين، بعد فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
يذكر أن انخفاض قيمة الين تعزز القدرة التنافسية للصادرات اليابانية في الأسواق الدولية، وتحسن أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج.
في الوقت نفسه، فإن اليابان هي ثاني أكبر مصدر للعجز التجاري الأميركي الذي بلغ خلال العام الماضي 502.3 مليار دولار، بعد الصين، بحسب بيانات وزارة التجارة الأميركية.
وبلغ العجز التجاري للولايات المتحدة مع اليابان خلال العام الماضي 68.94 مليار دولار، مقابل 68.92 مليار دولار في العام السابق.
ووجه ترمب منذ فوزه بالانتخابات اتهامات إلى كل من الصين واليابان بتبني ممارسات تجارية غير عادلة، والتلاعب في أسعار الصرف لتحقيق مصالح تجارية على حساب الولايات المتحدة.
ولكن نبرة انتقادات ترمب لليابان تراجعت عندما عقد أول لقاء رسمي له مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في واشنطن، يوم الجمعة الماضي. وقال في مؤتمر صحافي مشترك، بعد الاجتماع مع آبي: «سنسعى إلى علاقة تجارية حرة وعادلة وتبادلية تفيد بلدينا».
كما اتفق ترمب وآبي على بحث تشكيل إطار عمل تجاري ثنائي، في أعقاب قرار ترمب الانسحاب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التي كانت تستهدف إقامة منطقة تجارة حرة تضم 12 دولة تطل على المحيط الهادي، منها الولايات المتحدة واليابان وفيتنام وأستراليا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.