أسير سابق وصائد لـ{العملاء}

السنوار (أ.ب)
السنوار (أ.ب)
TT

أسير سابق وصائد لـ{العملاء}

السنوار (أ.ب)
السنوار (أ.ب)

* ولد يحيى إبراهيم حسن السنوار عام 1962 في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أنهى تعليمه في خان يونس قبل أن يلتحق بالجامعة الإسلامية وهناك أصبح رئيسا لمجلس الطلبة.
أسس جهازا أمنيا تابعا لحركة الإخوان عام 1985 اسمه (مجد)، وكان مهتما بمتابعة العملاء.
انضم مبكرا لكتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس عام 1988.
بعد عام واحد، أي في 1989 حكمت عليه إسرائيل بالسجن المؤبّد، بسبب قتل فلسطينيين بتهمة التعاون مع المخابرات الإسرائيلية.
عرف داخل السجون الإسرائيلية كأحد أبرز القادة المهووسين بالإجراءات الأمنية.
أطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى، وتعهد بعدها فورا، بأن لا يهدأ حتى يطلق سراح جميع الأسرى.
تسلم أمن القسام ومسؤولية ملف الأسرى، وتبنى خطا متشددا، وأصر على إطلاق سراح 56 من محرري صفقة شاليط في الضفة الغربية، الذين اعتقلتهم إسرائيل ثانية كرسوم دخول للمفاوضات.
شقيقه الصغير، محمد، هو قائد القسام في خان يونس. وله الفضل بإطلاق سراحه كونه خطط وشارك في عملية خطف الجندي غلعاد شاليط في يونيو 2006 والذي كان سببا في 2011 بإطلاق سراح يحيى السنوار ونحو 1000 أسير آخر.
عام 2015 وضعته الخارجية الأميركية على قائمة الإرهاب للأفراد، إلى جانب قائد القسام محمد الضيف.
وفي 2017 أصبح قائد حماس في غزة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».