العثور على جثة امرأة من تكساس اختفت منذ 35 سنة

بعدما نضبت بحيرة كانت في قاعها

هيلين هولاداي التي اختفت عام 1979 وعثر عليها قبل أيام في بحيرة محلية
هيلين هولاداي التي اختفت عام 1979 وعثر عليها قبل أيام في بحيرة محلية
TT

العثور على جثة امرأة من تكساس اختفت منذ 35 سنة

هيلين هولاداي التي اختفت عام 1979 وعثر عليها قبل أيام في بحيرة محلية
هيلين هولاداي التي اختفت عام 1979 وعثر عليها قبل أيام في بحيرة محلية

أعلنت الشرطة أن قضية امرأة من تكساس اختفت منذ 35 سنة ظهرت إلى السطح مرة أخرى الأسبوع الماضي عندما اكتشفت جثتها في سيارة شحن صغيرة ظهرت في بحيرة نضبت جراء الجفاف.
وأكدت سجلات الأسنان أن المرأة التي عثر عليها في السيارة ببحيرة جرانبوري بالقرب من فورت وورث هي هيلين هولاداي، (45 سنة)، التي اختفت في سبتمبر (أيلول) 1979. وقالت الشرطة إن زوج السيدة المتوفى كان مشتبها فيه، لكن لم يتهم قط باختفائها.
وتعمل السلطات على تحديد سبب الوفاة.
وأوضحت أوراق هوية الشاحنة أنها كانت مملوكة لهولاداي التي أدى اختفاؤها إلى سيل من تقارير وسائل الإعلام المحلية، كما عثر على أشياء أخرى للهوية تخص السيدة المفقودة داخل مقصورة قيادة السيارة التي تعود إلى السبعينات.
وقال الجيران إن شجارا عنيفا نشب بين هيلين وزوجها هرمان هولاداي قبل أن تختفي. وكان الزوجان يمتلكان بيتا ثانيا بالقرب من بحيرة جرانبوري، حيث قيل إن الشجار وقع هناك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.