المنافسة على أشدها غدا لرئاسة مجلس الغرف السعودية وسط تكهنات وتكتلات

رئيس مجلس الأعمال السعودي ــ الصيني يدحض شائعة التنافس على رئاسة المجلس

المنافسة على أشدها غدا لرئاسة مجلس الغرف السعودية وسط تكهنات وتكتلات
TT

المنافسة على أشدها غدا لرئاسة مجلس الغرف السعودية وسط تكهنات وتكتلات

المنافسة على أشدها غدا لرئاسة مجلس الغرف السعودية وسط تكهنات وتكتلات

كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط»، أن التنافس حاليا بين الغرف التجارية الصناعية بالمملكة على أشده، على من سيكون رئيسا لمجلس الغرف، من بين رؤساء الغرف في مختلف أنحاء البلاد في دورته الجديدة المقبلة. ونفى المصدر نفسه أن يكون هناك تنافس أو انتخاب على كرسي رئاسة مجلس الأعمال السعودي - الصيني، مشيرا إلى أن التنافس المحموم يجري بين الغرف التجارية الصناعية، على من سيكون رئيسا لمجلس الغرف، من بين رؤساء الغرف في العملية الانتخابية التي ستبدأ أعمالها غدا (الاثنين).
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك حاليا تنافس على كرسي رئاسة مجلس الأعمال السعودي - الصيني، إنما التنافس الحالي في انتخابات مجلس الغرف السعودية معني بمن يكون رئيسا لمجلس الغرف فقط».
وأوضح أن هناك نظاما يفيد بأن يتبنى مجلس الغرف كيفية اختيار رؤساء المجالس، سواء أكان مجلس الأعمال السعودي - الصيني أم رئيس مجلس الأعمال السعودي – الأميركي، أم رئيس مجلس الأعمال السعودي - الياباني، أم غيرها من مجالس الأعمال السعودية على مستوى العالم، مشيرا إلى أنها تتخذ مسارا يختلف عن انتخاب رئيس مجلس الغرف السعودية.
وأكد أنه ليس لديه الحق للترشح لرئاسة مجلس الغرف السعودية، عازيا ذلك إلى أنه لم يعد رئيسا للغرفة التجارية الصناعية بالرياض، كما لم يعد رئيسا لمجلس إدارتها، مشيرا إلى أنه ليس من حق أي عضو الترشح لرئاسة مجلس الغرف، إلا من كان رئيسا لمجلس إحدى إدارات الغرف التجارية الصناعية الأخرى.
ولكن، والحديث للجريسي، ليس لديه مانع أن يرأس مجلس الأعمال السعودي - الصيني للدورة المقبلة، إن أنس فيه بقية الأعضاء ذلك وأعيد انتخابه مرة أخرى لهذا الموقع ليستمر على ما هو عليه حاليا، سواء من أعضاء مجلس الأعمال أو أعضاء مجلس الغرف السعودية، مبديا احترامه لمثل هذا القرار إن كان لصالحه أو لأي من زملائه الآخرين.
وأكد الجريسي، أن النهج الذي تسير عليه الغرف التجارية والصناعية متمثلة في مجلس الغرف السعودية، بجانب علاقة هذا المجلس والغرف المنضوية تحت لوائه، مستمد من وزارة التجارة والصناعة ووزيرها الذي يهتم بأن تكون هذه الغرف ذات دور مؤثر وأن يكون لمجلس الغرف علاقات مع جميع دول العالم.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني: «أنا كرئيس لمجلس الأعمال السعودي – الصيني، وكرئيس لجمعية الصداقة الشعبية للبلدين، نتحرك وفق رغبة وتوجيهات القادة في كلا الطرفين، حتى تكون هناك صداقة استراتيجية حقيقية لخدمة الشراكات الكبيرة في بلدينا».
وأضاف: «هذا الذي حصل بالفعل، إذ إنه في عام 2012 وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 76 مليار دولار، وهذا رقم قياسي، في وقت كانت فيه منذ 40 سنة ليس ما بينهما ولا حتى دولار واحد من التعاملات، مما يعد بلوغ هذا المبلغ من التبادل التجاري الأكبر من بين التبادلات التجارية على الإطلاق، وهذا ما جعل نظيره الأميركي ينافسه على من سيكون الأقوى والأكبر».
يشار إلى أنه تسرب لـ«الشرق الأوسط» خبر مفاده أن هناك تنافسا محموما بين عدد من رجالات قطاع الأعمال الفاعلين في مجلس الغرف السعودية بهدف الفوز برئاسة مجلس الأعمال السعودي - الصيني الذي يرأسه حاليا رجل الأعمال عبد الرحمن الجريسي والذي كان رئيسا في دورة سابقة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وذهبت التسريبات إلى أن هناك أربعة من أعضاء مجلس الغرف السعودية خامسهم رئيسه الحالي المهندس عبد الله المبطي، والذي ستحدد انتخابات المجلس التي ستجرى غدا (الاثنين) بقاءه في موقعه من عدمه.
وشملت قائمة المتنافسين الآخرين المرشحين لرئاسة مجلس الأعمال السعودي - الصيني، كلا من محمد العجلان نائب رئيس لهذا المجلس، إضافة إلى عبد الله المليحي رئيس مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري، وأحمد الكريديس، إلى جانب طارق القحطاني.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.